حين تأتي كلماتي ..إلى مسامع أذنه ...
أريدها ....أن تهمس له ....
بأنني ما زلت على عهده ...أرعى وداده ...
و مازلت ...احرس عرش حلم ...
ما كان لولاه....
قولي له ...
أنني ...أمام داره ...
أصاحب الأشواق ....
ارفض الدروب ...في غيابه ...
و تصعب في عيني قطع المسافات ....
يا حروف نسجتها ...
لأجله ...
و حبر قلم سكبته ...لا أدري ...
هل يشرب منه أم لا ..؟؟
كل ما اعرفه ....أنني ...اكتبه في صفحات ...
أيامي ...كل يوم
اعتب ..واضحك ...وتسقط الدمعات ...
كالنقط فوق الحروف ...
ولا اسمع غير صداها ...فوق قضبان السطور ...
قولي له ....
أنني سخرت ..عمري له ...وفكري لأجله ...
وعار ُ عليه بعد ذلك ....
أن يجحد ...
حب ُ ....
تشهد عليه الكلمات و الحروف ....