لن ابحث عن خفايا الكلمات
لا تعنيني هذه الأقنعه
حين تصادفني في كل طريق
الوصول غايتي
واثبات النجاح
يشبع رغبتي
مهما طال المسار
ساستمتع بالرحلة
الى هناك تقودني قدمي
للهوايات
و التجارب
للاحاديث الملهمة
للتواصل والاتصال
للعناية و الرعاية
للجمال و الاستجمام
للفنون المبصرة
و الرياضة المحببة
لي
لأناملي
لعقلي
لعاطفتي
ستكون الجائزة
سيكون الفخر
يا زهرة الأيام الجميلة
لا تذبلي
سأرويك من الخيال الخصب
و احضنك بدفئ
بعيداً عن كل عين
يا زهرة الأيام الجميلة
الخير قادم
لا تغادري
في وجه ريح الصعاب
اصمدي
ولو طالت السنين
قد كنتي بذرة ضئيلة
تحيط بها الأضلاع
تحميها من سيئ الظنون
في ظلمة الأعماق،
كم اشعلت لك في ظلام اليأس
نور
هو نور التفائل، اتذكرين ؟
اهدم بمعول التجارب مستعمرات التشاؤم
واقلم بحدة كل طائش من كل كلمة،
اتشعرين ؟
يا رفيقة الدرب
و حبيبة القلب
سمائي وأسمائي
رسمي وهمساتي
لنا موعداً نلتقي
لاشرب من كأسك
و ترتوي من اوردتي
يا زهرة أيامي الجميلة،…
.............................................................................
كيف لهذه البراءة أن يغدر بها ؟!!
قد كان فرعون يقتل كل طفل برئ ببشاعة
في حياة كانت قديما يطلق عليها “حضارة”
لطالما صاحب هذا المصطلح جرائم “متحضرة”
فرعون العصر المتغطرس
الكافر بربه
المنكر لوجوده ألا ينكر وجود “أحبابه”
هم العرق السام في الوجود
والعفن البشري الذي يدمر الحياة
هذه الدنيا الزائلة ليست طموح الآمنين
هي العبور
هي العبور
هي العبور
للجنة الخالدة
فكيف بطفل يعيش آلام دون ذنب يقترفه
وآخر يهنئ بالثراء
وآخر يجاهد الفقر
وآخر تنتهي رحلته قبل الولادة
لو كان للصفات ألواناً
كالزهور في كل بستان
لو أنها تشع في كل لحظة
مع كل موقف وكل زمان
لو أن للنرجسية لوناً أسود
وللأنانية البني القاتم
لو أن للكذب شعاع مثل الأصفر
لا يخجل من الظهور للعالم
لو أن النفاق مثل لون الرماد
غير واضح الحدود و المعالم
لو كان للخداع رائحة
و للحقد علامة
وعلى يقين بأنها لو كانت كذلك
لخضنا ذات المواقف
التي
خذلنا
كسرنا
سلبنا
خدعنا فيها
ومن ذات الأشخاص
لأن عين المحب
لها القدرة
لمحو الإشارات التحذيرية
وفصل تيار المنطق
عن عقولنا
