الأحد، 12 يناير 2020

................ تـــــــعـــــــطـــــــيـــــل !! ......................






مهما تكدر صفو السماء

تعود لأيامها المعهودة

والتمر  بألونه و اشكاله

يأتي في مواعيده الموثوقة

يطول صمت الأنهار والوديان

لكنها تعود لتطرب سدودها

في الحياة  توقف مؤقت 

تأخر  واضح 

أمر  جميل مؤجل 

يصعب علينا إدراك

الغيب !!

لكننا في التدبر 

نجد الإجابات 

في جرحك المندمل 

كيف لهذا الجسد أن يرمم 

ما كان يومً  مشوهً ؟!

في زهرك اليانع، 

عبير وشوك 

لحفظ مورد رئيسي 

لصناعة الشهد 

وفي عينك التي تغلق 

جفنها  لتنام 

تغلق مصدر  للضوء

لتعمل خلايا في الخفاء

على التنظيف والتطهير


كل أمر ظاهره التعطيل 

فيه الخير الكثير 

لو تدبرنا في جوانبه الإيجابية

ولكل خسارة 

وفقد  

وانتكاسة 

إشارة جيدة للترميم 

و الإنسان الناجح 

لا يكدره الفشل 

كالجسد السليم 

لا يبالي بالجرح والنزف 

فهو قادر على التعاطي معه

وإيقافه

في حين أن الجسد المريض 

لا يسعه تحملالفشل “ 


يبقى جرحاً لا يندمل ،……

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...