الخميس، 23 مايو 2019

.............................. حـــــلـــــفـــــاء الـــــظـــــــنّ !!! ..........................




دعهم يظنون ،..!!

حين تُبنى قوانينهم  وأحكامهم

وفق الظن

دعهم يظنون ،…!!

حين يُستشهد  بالحق 

من حلفائهم 

ومناصريهم 

وجماعاتهم

دعهم يظنون ،…!!

حين يحرفون المواقف

و يزيفون المصادر

حين يختلسون النظر

والمال 

والجهد والعمر 

حين يرافقون الكاذب

ويتحاشون الصادق

حين تضييع من بين أيديهم

الأمانة

و يصبح العدل في مجتمعهم 

 حالة نادرة

دعهم يظنون ،…!!

تأمل وشاهد بثقة ويقين

معاركهم مع 

الله 

سيمكرون

ويمكر الله 

و الله خير الماكرين 

................................



الجمعة، 17 مايو 2019

................................ كـــــــــــهــــــــــــــف !!!! ....................................







كنت في عزلة عن الأماكن و الناس

في رحلة  عنوانها  اللا مساس 

تركت قاصدة كل ما تعلقت به

وكل ما تعلق بي 

خلعت المواقف من إنتماء 

تعاطف 

و تبني

نزعت قلائد الإنجاز

فلا مؤثرة أصبحت 

ولا متأثرة ،

كان زادي و زوادتي 

من إيماني و صميم فكري

خالية من أي شعور 

قد يطمس  نور الحق  عني

ووجدت المكان 

كهف في ساحة غناء

يجري من تحته نهر عذب 

و يتسور النخل من حوله 

تنعكس ظلال السعف

فوق النهر

متقاطعة كأنها احتدام السيوف في المعركة 

تخلق صورة نادرة

السلم والحرب

تعيشها في آن  معاً

طلبت الإعتكاف 

في هذا الكهف 

هاربة  من الكل 

ومنه  ،.. !!!

متواريه عن الأنظار

وعنه ،.. !!!

لا صوت 

لا صورة

لا حياة 

لا موت 

مكثت فيه 

أيام 

وامتدت سنين

لا أمّل الوقوف 

امام الكهف 

حيث يقع في محجر عينيه 

قد كان السبب في البدء

 الإعتكاف عنه

والكفاف منه ،…!!!

ماذا لو كان  في قلبه ،..؟!!

على أي حال سيؤول أمري


……



وكُنْت لهم كَهْفاً حَصِيْناً وجُنَّةً ... يَؤولُ إليها كَهْلُها ووَلِيْدُها

الصاغاني











.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...