السبت، 21 يناير 2017

............... خــــــــزائــــــن و قـــــــائــــــد !!! ................




في خزانتك العديد من اللباس


وبيدك تحدد الاختيار 


ووفق العقل والمنطق 


تدرك أين يكون لكل منها 


الموضع ،...!!


فقميص يحوي الأكتاف


لا يعقل أن تلبسه الأقدام


و الجوارب 


لا يمكن أن تستوعب


الرأس  ،..!!


علاقاتك مع البشر 


هي كذلك ،..


لكل منهم صفة تطغى عليه


مهما حاول أن يخفيها


فالمواقف تثبتها لا تلغيها


 وعليها يكون عقلك 


قائدك


و عواطفك لهذا


القائد جنود عليها 


اتباع الأنظمة ،...


هذا الذكاء العاطفي 


كفيل بأن تخرج من مختلف


الصراعات بأقل الخسائر


وهو السبيل الوحيد


و العقلاني لتنظيم المشاعر


في علاقاتنا 


مع القريب و البعيد


والعدو قبل الصديق


ووفقاً للواقف امامنا


ننتقي الكلمات 


ننتقي المشاعر


ننتقي اللحظات 


نحضر بكامل اناقتنا 


احتراماً له 


واحتراماً لقائدنا ،...


العقل ،...






الأحد، 15 يناير 2017

................. أحـــــجـــــيّـــــة !!! .................


       


احتاج لحل احجية 


" عينيك " ،...!!!


رغم براعتي في 


فك طلاسم الإشكالات


و نجاحي في 


فهم المعضلات


إلا أنني امام 


" عينيك "


تسلب مني كل


هذه المهارات


تضعني امام


تحدي ،..


بين اختيارين


إما تغرقني في بحرها


أو


تقذف بي في جب شفتيك


في ساحات الصراع 


إنسحاب الجيوش


من المعارك 


خطوة تصحيحية 


لوقف نزيف الخسائر


وتهيئة جديدة 


لمعاودة الصراع 


رغبة في النصر ،...


لذا يا سيدي


فلتحدث عينيك 


بأن احجيتها 


لابد يوماً ما


أن  تحل ،....


الاثنين، 9 يناير 2017

................... حــــــضــــــور !!! ...................


                                                           

وشاح الليل تطرزه نجومه 


مشبعه سماءه من كل نجمة ،...


لكن للنهار وحده


نجمه 


حضورها يلغي 


الأخريات ،...


سليمة من النقص 


مضيئة  كالوهج 


تحتكر هذا المدى


لا يتوارى عنها


إلا ظلال 


رفيقه لاشك القاع


وبالرغم من ذلك 


تترك لغيرها 


المكان ،..


تلف بعبائتها 


ضيائها والنور


تنسحب بصمت 


لتعود 


إليك 


عبر نافذة الحياة


تداعب عينيك


فترتسم بسمة


ليبتدأ عملها


في الإشراق


نهاراً ،......


  

السبت، 7 يناير 2017

................ ومــــــضـــــة !! .....................


                   

وقد كان حلماً من بين الأحلام


تفاصيله الصغيرة 


منكمشة بخجل في ثقوب 


الذاكرة ،...


يتوهج كنقديل 


ينشر النور شعاعاً 


ساطعاً في عيني 


في كل ليلة اخلد فيها للنوم


يأتيني بلهفة المشتاق


و طعم السعادة 


يهدهد كل مكامن الألم و التعب


حتى يغلبني النوم 


كطفلة تحضن بين يديها حلمها 


و ذات يوم ،..


عشت الحلم الصعب المنال 


لساعات 


وأيام ،..


اتذكر فيها محاولاتي البائسة


للوصول له 


و خطواتي التي تحفظ الدرب


محملة بالخيبة في كل سعي 


حتى استقبلت التباشير


من يرفض النور ،


بعد سنين الظلمة ،...؟؟!!!


آمنت بأن الحلم مهما رأيته


بعيداً مستحيلاً


فهو في كل محاولة 


يقترب 


وفي كل أمنية تحمله 


يقترب


حتى تكون المسافة بينكما


كما بين النور والعين ،..




.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...