أنــــيــــق....!!!

يعلم يقيناً بذائقتي ،..

و يستهويه جذبي 

بأناقته

رغم تدقيقي في التفاصيل 

لكن طلّته لها شكل آخر

أناقة رجولية 

بعيدة عن الإبتداع 

و الغرابة

قريبة من كل ما هو مفضل لدي

فحرصه لإحتكار نظراتي له 

كما حرصي لأن أبقيها عليه

لذلك  

الزينة محل تقدير 

و إظهارها للمحب شكل من أشكال 

التصريح

و أنا لأجل ذلك 

 عين تعشق الجمال

وقلب يهوى الصريح ،...

فـــــــرح !

وتُأنبني عيناه،..

تسلط عتبها الدائم عليّ

حتى باتت تقضّ مضاجع راحتي

صار الهروب وسيلة علاج

و الإنشغال أداة تبرير

تُأنبني هذه الأشواق

التي تلاحقني 

في خلوتي 

و انغماسي مع الآخرين

اعتذر لكل ذلك 

لكني إمرأة تقدس تدليل نفسها

و حرماني من ذلك 

سيحرمني من الحياة

دعني لسمائي

لفضائي الرحب

أو 

اختلق لي أجواء 

احلق فيها أمام ناظريك 

بفرح ،...!!!

أكــــتـــفـــي،..!!!!!

كوطني ،

شاسع بإسمه في قلبي 

رفيع القدر عالي المكانة

لا أرضى انتقاده وتشويه إنجازه

رغم أنني عن عالمه "مستثناة"

كوطني،

محبته واجبه

و الولاء له صفة نادره

مواطنة له كاملة

رغم تقصيره

ارفع له رايات العز

و اخفي عنه رايات الخذلان

لأجله و لأجل بقايا الأمل

كوطني ،

لا أعرف لهجره طريق

و لست للخيانة أُجيد

كوطني ،

محرومة من كرمه

مسلوبة قربه 

لكني بالإنتماء "أكتفي"

ولكلمة "وطني" 

انتمي.....!!!!

هـــدايـــا...!!

مشاعر كالهدايا 

مغلفة بالحب

مطعمة بحسن النوايا

نرسلها، على أمل

أن تصل لمستحقيها

هدايا،

من الغالي و الثمين

بين محبة و تقدير

نرسلها

إلى الطاهرة قلوبهم

النقية سرائرهم

أنتم المهم والأهم 

أنتم 

ضي الليالي 

و أنفاس الصباح 

تقبلوا هدايانا

تقبلونا،...

الضّد،...؟!!!!!

  

ممكن أن تعود الدموع للمحاجر 

و تُشهق الكلمات للحناجر

ممكن،

أن يطمس حبر جرى

و عينٌ رأت  تعمى 

ممكن،

أن الطريق الذي يؤدي للذهاب

هو ذاته طريق الرجوع 

و أن النهر الذي يجري 

تجففه السدود 

ممكن 

في كل أمر أن الضدّ يحصل

لكني عزمت 

و بأمري أخترت 

أني حين اترك لا أعود 

لا يمكن

أعود أدراجي ...!!!

ميلادي و ميلادك ...

لولا أنني على ثقة

 

بأننا من والدين مختلفين

لجزمت..

بأن يوم ميلادي هو ميلادك

ولأيقنت بتوأمتنا..!!!!

تملك روح

تعيش في جسدي

و أتعاطى بأخلاق

من مزاياك

تراودنا ذات الفكرة

تستوطن قلوبنا ذات المشاعر

البسمة التي 

ارسمها ينعكس

جمالها على بسمتك

نلتقي في الصدق

كنقطة وصل

و نحب الوفاء 

كقطرة في بحر العطاء

إلا أن ما يفرقنا ،

هو أنني...

انقشك حروف في هواياتي 

وتذرني...أنت

 

في مهب الريح ..!!!!

إضراب.....!!!!

معك سأكون بلا حواس 

مُعدمة

متحجرة بلا إحساس

مستهترة

لا لصوتك أنصت

و لا لملامح وجهك أبصر

سأعلن العصيان

و سأُضرب عن حبك

حتى تأتيني

بجيش كلماتك

و عظيم إحساسك

أريد سماع

عبارات جديدة

و ألقاب عديدة

ثرية،...

 بحبك..

قد عودتني..!!!

طيب الذكر ..!!؟؟

              

تخيل،

شمس دون ضياء ..!!

و ركام سحب خالية ،..!!

تخيل ،

أجساد بلا مفاصلها،.!!

و حواس من الإحساس معدمة..!!

تخيل،

كوننا بلا مرايا،..!!

و حياتنا بلا لون  باهتة..!!

تخيل،..

لو أننا نسخ مكررة

لها ذات الصفات 

لها ذات الأصوات

...!!!!!

 

و لأن الخيال 

يمكن أن نراه 

ولا نستطيع تحقيقه

أنت،

بالنسبة لي "واحة خيال"

يسر بها ناظري

ويطيب لها خاطري

يا أعذب الخيالات

و اصدق الحكايات

عسى أن أكون 

بالنسبة لك ،

شيء طيّب الذكر ....!!!!

على قيد الحياة،....!!!!!

و أتصفح كلماتي 

لكل يوم 

لكل شهر

 

لكل سنة

عمر طويل من الإحساس

وحديث صدق من الذهب الخالص

أقرأ

كل كلمة

 

في كل سطر

أتمعن النقط 

والفواصل

والإستفهام

تفاصيل صغيرة المحتوى 

ترسم ملامحي

و تصور أفعالي

في رسائلي

و اختياراتي

يا لهذا العمر من "الحبر"

ممدود

و يا لهذا السيل المديد 

من بحر هواك

سنين

من البوح وأشكاله

فيه من الإعتراف

والخضوع

فيه من الكبرياء

و العتب ما ينتهي إلى أحضانك

و ما زلتُ 

كما أنا في صفحاتي

اسطر الألم حروف

و الهوى جمل

أدوّن مشاعر لك ما زالت

 على قيد الحياة...!!!

"أنا".........!!!!!

عزيزتي "أنا"،

باتت الكلمات وسيلة وصول

و الأماني أقصى الحلول

و لأنني أثق في اختياراتك

و الكثير من قرارتك

سلمت لكِ في البدء  أمري

عزيزتي "أنا"

فلتسمعي من قلبي 

و لتنصتي لعقلي 

ما عاد للجسد احتمال

أعياه العناد

عزيزتي عودي

هجرك لي لا يفيد

مشردة اصبحتِ

فقيرة الحظ 

كسيرة الشعور

عزيزتي عودي

للباقي من العزةِ

و للكريم من الجذور

عزيزتي "أنا"

اعلمي أن لكل أمر ابتدأ ،خاتمة 

مثل ليل ينهيه الضياء

أو فصل ماطر يخفيه المصيف

حبيبتي،

لابد من نهاية تبدأ حين تنتهي البداية

وخير لي 

أن انهي أمر قبل أن يُنهيني

عزيزتي أنا ،.....

ادعوا لك ...!!!

مغرور ،..

قد ضاق بك لباس التواضع

فانفرط

مغرور ،..

لم تعد تناسبك ألوان البسطاء

باتت عينك يشدّها..

 

كل بريق..

و تغمض عن كل ما هو باهت و ضئيل..

 اعتاد لسانك... 

على كلمات المفاخرة حتى استحلت

فمك...

لم تعد يدك كما هي....

 

طبع الغرور الكثير في قبضتك.....

ولا ينتابني الفضول لأعرف 

ما حل في احضانك

فالغرور ريح "تعري" وتنحت

حتى تبدو كصنم

لا مشاعر ولا إحساس 

مغرور ،..

ادعوا لك بالشفاء 

عسى أن لا يُبتر لك "حبيب"...،،!!!