لا تعول على الآخر
الآخر رهن المواقف
والظروف ،….
لا تعقد الحبل
حول خاصرة الثقة
لأحدهم
فتهترأ حبالك
ويعتريك من جانبهم
الخوف ،….
في زمن تتلون فيه
الوجوه
وتختلف الأفعال وفقاً
للربح والفوز
فالحق مع القوى العظمى
لأن الفقير
رصيده من القوة
معدوم
لكنها الإشارة
والإنذار الذي يأتيك
من رب حرم الظلم على نفسه
وحرمه بين عباده
بأن هلاكهم قادم
ولم أجد غير الصبر
هو وصية
الأنبياء والصالحين
والحق
فوق ما يحجبون
ظاهر ،….