في النبات تتوحد الآليات
وتعود في تنفيذ عمليات نموها
للإنظمة الحيوية المؤسسة
دون فلسفة أو إبتكار
ففي تواري البذور عن الأنظار
ليس إلا بدايات الظهور والإعتماد
وإنتشار الجذور في جوف الأرض
علامات للتموين و الإمداد
وما الساق المستقيمة إلا آلية
التواصل والإتصال
تظهر في فترات التشغيل المبكرة
عمليات متكررة
وأخرى
تطويرية محفزة
تتشعب منها الفروع
و تزداد الوحدات المنتجة عبر الأوراق
يتم بعدها تحديد المنتج النهائي
لموسم ملائم يوافق
قدرات النبات التشغيلية
ويقلل من التكلفة
تظهر أولى النتائج
عبر الأزهار
يتم الإعلان عبر الألوان
على إثرها تتم متابعة النمو والتطوير
ليخرج المنتج
في أبهى صورة و ألذ طعم
يسقط على الأرض البعض منه تسويقياً
لجذب المستثمرين
ويساهم في زيادة الحصد والتوزيع
والبعض يعاد تدويره
للإستفادة من عناصره الأساسية
و توفير جزء من الطاقة
وحين تجد النبات
يعاني من نقص
أو يواجه مشكلة
تؤثر على إنتاجه
وبقائه
المراجعة الداخلية
ستظهر ذلك بكل شفافية على أوراقه
ما يدل على فساده
يتقن قراءة ذلك
من يهتم
للفائدة والتصحيح
غير ذلك
من يتركه
للهلاك
فهو وجد ما يغنيه
عنه بلا شك ،….!!!!
