ليتني ...اعلم ..ما يغضبك ...
ليتني ..اعلم سر ...
أهوائك المتقلبة ...
لما أيتها الرياض ....
لما دمعك ..يغرقنا ...
لما ....
آهاتك ...تنتزع ....
ابتسامتنا ....من على وجوهنا ...
وبالخوف ...تملئين قلوبنا ...
ونحن عشاقك ...
يا رياض الحب ....
ما عاد بك احتمال ....
على الكتمان ...
والنسيان ....
أعاصيرك ...صرخات ...قلبك ...
الحيران ....
من ...غدر عشاقك ....
يا رياض ....
القلب ...
والعين ...
والروح ......
ما بك ..؟؟
أين ثغر شمسك الباسم ....
و أين ضحكات هواءك الدافئ....
أين ....
نجم ليلك الساهر .....
ليت....لك من الروح هيئة ..لضممتك ...
ليت ...لك ..من البوح صوت ...لحادثتك ...
يا رفيقة ...العمر ...
و مهجة الأماكن ....
إن كان ...ما بك ...هو عتب ... قبلناه ...
و إن كان ..ما بك ..وجع ...داويناه ...
و إن كان ...صوت الأنين ....
صوت ...للحق مبين ....
يظهر ..قسوة عشاقك ..وغدرهم فيك ....
لك .....
أن تدفني ...جسدي ....تحت كثبانك ....
وتنزعي ...بالأعاصير ...
قلب ..أحبك ...
ولا يصبر ...على ...هجرانك ........