إن لم يخبرك ..حنيني ..عني …
إن لم يشعرك ..صمتي …أمام تعنيفك …بأني …
عن أنفاسك لا أتخلى ….
إن لم تشعر ..باختناق ألمي …
بغصتي التي …لا تفارق …حنجرتي ….
إن لم تكن كل تلك الدلالات ….
تفصح ..إليك …
بحبي ..الذي يأسرني ,….أمام جبروت حكمك ….
الذي يجعلني …
لا أطيق وهج الحرية …بعيداً عنك
خيبة كبرى …
إن كان من الإنصاف ….أتهامي ..
و عار …عظيم …أن تردم …حسناتي ..
لم اقبل يوماً بالمساومة …فيك …
ولا تهنئ عيني ..يوماً ..والحزن ..يكويك …
لكن…قــُدر لي ..بأن تكون جلادي …
و أنت ذاته …القاضي …
فأين …أهرب من …..
جورك …؟؟!!!