الجمعة، 10 ديسمبر 2010

................صــــــفـــــــحــــة جـــــديـــــــــدة .......................


لا ترحل بأفكارك في الخيالات البعيدة. لا تسمح للهواجس أن تلقي بظلالها على فضائنا. أنت الإنسان الذي راهنت عليه وما زلت. ومن أجله رسمت معالم حياتي وفق إيقاعه. حينما يكتشف قلبك الحنان والأمان، من الصعب أن يغامر بالقفز في المناطق الغامضة. من الحمق أن يغادر الإنسان السعادة ليجرب غيرها. وأنا معك اخترت عالمي وحددت مساري.



الظنون قصة نصنعها في خيالاتنا، وندفع ثمنها من سعادتنا. فلا تسمح للهواجس أن تتسلل إلى عالمنا. كيف يخطر ببالك أن هذا القلب الذي تعرف على نبضه من خلالك أن يغادر نبضه. وهل يمكن لعيني أن ترسم صورة غير ملامح محياك؟ لقد اختصرت كل البشر في شخصك. فكل المقارنات معك خاسرة، وكل اللحظات بدونك ضائعة.

 
أنا أقرب إليك مما تتصور. وكل أحلامي وطموحاتي تبدأ من محيطك وتنتهي بحلم رضاك. أشعر بك وأحس بكل ما فيك. وجودك يجعل الفرح مزروعا في كل صفحات حياتي. وغيابك يخطف الفرح، ويبقي العبارات ناقصة والكلمات حائرة.


يا شخصا علمني أبجديات الحياة، وأدخلني إلى عالم السعادة. لك معي قلب ما عاد لي، بل هو جزء من ممتلكاتك. ولك في الفؤاد شوق لا يعرف الكلل، ولايعترف بحدود. نظرة واحدة غامضة منك تحيل عالمي إلى قلق وترقب. لم الشكوك وهذا القلب لو طلبت منه الرحيل لهرب إليك، وهذا الجسد لو غادرك لضل طريقه وعاد إليك.


لقد منحنا السعادة فلا نشوهها بأيدينا. أحيانا يكون الإنسان عدو نفسه دون أن يدري. وربما يستكثرر السعادة على نفسه، فيبحث عما يكدرها. من أجل سعادتنا دعنا نطرد كل الظنون من حياتنا. دعنا نحتضن الفرح سويا، ونرسم أجمل لحظات العمر. فالغد ما زال يحمل لنا الكثير.

اليوم الثامن:
 ... كيف تسللت إلى كل المساحات؟

حتى علاقتي مع ذاتي تمر من خلالك.



محمد فهد الحارثي/ رئيس تحرير مجلة سيدتي  

 

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...