الثلاثاء، 4 يناير 2011

................أمـــــيــــرة الـــــمـــــدائــــن والـــــقـــــــصــــور .........



رائحة القهوة العربية تثير فيّ ..أحاسيس جميلة ...



تجذبني نحوها ...على مهل ...



لأنثرها فوق مياه ...تثور ....لتغدو ....



كالخيل الشقراء ...



فوق أمواج البحر المتلاطمة ....تعدو ...



لا أطيق البعد عنها ...فتلك الأبخرة المعطّرة ...



التي تطلقها ...تأسرني ..إليها ...



تجعلني أعدّ الدقائق والثواني ...شوقاً لها ....



أعدُ متكأي ...قرب نافذة الحياة ...وشعاع الشمس ..



لحين انتهائها ...من العدو ...



فاسكبها في "دلة " الأهواء خاصتي ...



ليتم استقبالها بالهيل ..والزعفران ...



إكراماً ..لها ...ومرحباً بها .....



احملها ...حيث أكون ...



معها ...أنا ...أميرة المدائن والقصور ...



رغم المغريات التي ...من حولي ...



وتنوع الأذواق في نكهاتها ...



تبقى الأصيلة ..في نظري ...



الطبيبة المداوية لجرحي ..



عشقي الأبدي ....لإكسير عجيبُ مفعوله ...



حين ينقلني ...بخفة من الحزن الشديد ..



إلى الفرح ...



تجتمع حولها ..الأحاديث ...و أرق السلامات ..



هي البداية ...لكل أمر ...



وهي لكل جمع ...



حسن الختام ...

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...