عذراً فؤادي ....
بالنيابة ..عن كل الغادرين بك ...
اعتذر لك ....
اعتذر لطهرك الذي ...زاد المشككين ...
حيرة ...و زادهم قذفاً بك .....
اعتذر ...لمرآتك ...التي ...عكست ...
الضوء ...المنير ....في عيونهم ...
فلم يقشعوا الصدق....
فتاهت بهم مداراتهم ....
عذرا ً ...أيها القلب ...النقي ...
من شوائب الأحقاد ...
عذراً ....لإحساسي المرهف .....
والحليم....بمضايقتهم لي .....
سلكت درب المسالمين .....
ولم اسلم ..!!!؟؟؟
و نهجت نهج ..الصالحين ....
ولم انجوا ...!!؟؟؟
كنت المثال ....
المحايد .....في أموري كلها ....
لذلك يضجرون ...من عدم تبعيتي لهم .....
لست إمعة ....خلف أحد
ولا انتمي لأحد ....
أنا لوطن ...الحرية أنتمي ....
حيث العقل ...والعلم والنور ...
صباحي إشراقه أمل ...وتفاؤل ...
لنهار ...الآمال و الطموح أنتمي ...
لنبذ العنصرية ...
و ترك سفاسف الأمور ...ادعوا ...
ليلي سهر تأمل ...
لا سهر مجون ...
و فجري ....
عمر جديد كتب لي .....
من الغباء تضييعه ...في الحروب ....
و اعتذر ....أيها القلب المحب ...
عن تنكر المنتفعين منك ....
و جهلهم ...في رد إحسانك ....
كن كما كنت .... وعهدتك ....
للجـــاهلين ....
منارة .....