الاثنين، 29 نوفمبر 2010

....................كــــــــذبـــــــــــك حـــــــــــــلــــــــو !!!؟؟....................


 **اعتذر ان لم ينل مقالي اعجابكم

مساحات الصادقين من الكذب كبيرة ... تغلب في الحقيقة مساحات الكاذبين أنفسهم.. لأنهم

يبررون بالكذب أخطاءغيرهم ..فهم يبحثون عن كذبة تطفأ لهيب حيرتهم أو تحريفاً

جميلاً ولو كان كذباً لينسيهم صدمتهم ..الصادقون أكثر كذبا ً حين يدّعون الفرح في أحلك

المصاعب و أشد الأزمات التي تعصف بقلوبهم... قد يضحكون زيفاً كمخدر لمساحات

الألم بداخلهم يكذبون ربما... هربا ًمن الواقع و لربما خوفا ًمن شماتة الآخرين

الكذب ....بالنسبة لهم ...القوقعة التي يلجئون إليها وقت الكدر.. هم ملائكة ... ترتدي لباس

الشياطين ...ولأنهم رضوا بذلك طلباً للعلاج والمداواة من إساءات البشر.... إلا إنهم

افتقدوا احترام ذواتهم المانحة للخير بالفطرة.. يخسرون الإنصاف ... لأنهم ذوو تبريرات

عديدة...... لا يدركون تماماً بأن الكلمات تعتمد كثيراً على طبيعة المواقف كما نعلم لكل

مقام مقال ...ولكل نفس ما يناسبها من مقال يلائم تقبلها له و يبعد عنها سوء الفهم حتى لا

نضطر إلى الكذب والتبرير للآخرين بما لا نعلمه حقيقة عنهم, لكل نفس طريقة في

التعامل والمخاطبة.. وليس إذلالاً لك بقدر ماهو رفع ثوب الفضيلة من وحل الغوغاء

والنرجسية البشرية.. ترفعه فيرفعك روحاً وعقلاً وعاطفة ..الانحناء للآخرين

ليس بالضرورة أن يكون فعلاً بل قولا ولا يعني البتة الإذلال بقدر ما يعني الحنو والعطف

ولين الجانب والتواضع أيضاً ..صادقين ونكذب بنوايا طيبة لكن وما لجدوى في أمر

ظاهره غش وتدليس على ذاتنا ..نجاح العلاقات مع الآخرين أمر ليس بالسهل ويتطلب

قلب كوسع السماء وعقل نبيه فذ ... علاقتك معهم علاقة مواقف ولكل منهم موقف

معك ..يختلف عن الآخرين فمن يثني عليك لابد أن المواقف التي خاضها معك تستحق

عليها الثناء, ومن يعاديك أو يكرهك فبلا شك قد خاض نقيضها أو على أقل تقدير شحّ

أسلوبك معه .لو لم تكن العلاقات الطيبة مع الآخرين ميزة وصفة مهمة ,لما أرسل

الله خيرة الرسل... لعباده ......انتقى أكملهم خلقاً و ألطفهم مع الناس ورقيّا ً في التعامل

وذلك بالتأكيد علم من الله وهدي ...بالنهاية لسنا مضطرين للكذب في أي علاقة كانت

فالتسامح و الغفران أولى و أجدى لنا من خوض بحر التبريرات

اللامتناهي .....................





مشاغبتي معه *

اكذب عليّ ...

الكذبة .."مش خطيّة "....

عزيزي ....
فيروز ..."كذابة " :)

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...