لم يمنعني ...جفاه ...
من المرور ...أمام ...
سور ...داره ...
لم تمنعني ...قسوة قلبه ...
من الوقوف ...تأملاً ...
و استرجاعا ً للذكرى ....
أعجب ...من داء ...
لا طب له غير ....
الكي ...
بنار ...الحرقة ..والندم ...
أعجب من ...هموم ...
لا تمحى ....
إلا بالرجوع إليها ....وجمعها ...
في سلال ...حتى تقذف خارج نطاق الزمن ...
ذكراك ...
حلوة ...مرة ...
جميلة ...مشينة ...
ذكراك ...
لها ...
قطبين ... انجذب لأحدهما ...وانفر من الآخر ....
لا تستحق اللوم ..مني ...
فأنا من صنعت لك التبرير في كل موقف ...
و دافعت عنك بشراسة ....
لا تستحق اللوم ....
مني .....
قد جلبته لنفسي ...
احل عقدة ...حبالك ....
فتلفها من حولي ...لتعقدني ...
احترق ...من أجل كبرياءك ...
و تأبى ....بكلماتك أن تطفئني ....
لقد ...كنت حول ...سورك ...
أمام بابك ....
لم ...اعد أكرهك ....ولا أجد سبيلاً لذلك ....
لكن تبدلت ...مواقفي ...
و تضاءلت ...هممي ...
انحسرت ...مشاعري لك .....
في أن فقط ...
أدعوا لك ....