الاثنين، 23 نوفمبر 2009

المـــــســـــتـــــــحــــــيـــــــل



لطالما ...حيرتني ..الأيام ...


ولطالما ..خيرتني ..بين الواقع والمستحيل ...


تعرض أمام عيني ..الصور ..


واسمع ..في صوت المشتكين العبر ..


تبادلني ..القلوب الصدق ...وبعض القلوب ..


أهدتني من ثنايا صدورها الغدر .


ولم ..أحزن يوماً لذلك ..


رأيت أشكالاً من الإخلاص ..و بعضاً من النكران ..


وفهمت معنى العطاء ...ومعنى شح اليد في وقت الرخاء ...


تعرضت لمشاعر شتى ..كئيبة وحزينة ...


ولم أندم يوماً على ذلك ..


هُدمت مدائن من آمالي ..


وناطحات من كبريائي ...


وأُجبرت على هجر مدينتي الفاضلة ....


لأعيش ..


ولم أحزن يوماً على ذلك ......


وحين عرفتك ...


وزارتني ..بالحب عينك ..


و تلحفت الخوف من أجلي ..


و رافقك الهم في غيابي ...


وظللت بصمتي ...أتأمل ...تصرفاتك معي ..


وحديثك ...الذي لايمل ...


ندمت....


وحزنت كثيراُ ...


كيف لم أعرفك من قبل ..؟


و أن المستحيل الذي لطالما ..أخترته ...


أصبح واقعاً جميلاً ....

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...