الخميس، 5 نوفمبر 2009

في مـــوعــــد الــمــــغـــادرة.......


حين هممت بركوب الطائرة ....

تخنقني العبرات ....

ويؤنبني ..صراخ الضمير ....

ومن غير وطني سألاقي ....

وطنا ً...

أخذت مقعدي بجانب النافذة .....

وقد أقفلتها ...

لا أريد مزيداً من العتاب ....

يكفي .....

وأقلعت الطائرة ...............

قد تركت تحت إطاراتها ...قلبي .....

لتقتله ...

فهو سبب معاناتي ....

وعندما أيقنت أنني في الأفق ....
بعيدة عن الوطن ...

فتحت نافذتي ......

تبسمت الغيوم لي ....

وكشفت لي ابتسامتها .....
عن...

كثبان من الذهب تلوح بالوداع ............

وتعكس الواحات ....ذكرياتي ........

أرى أناساً ....

تعانق رؤوسهم الآفاق ......

وأقدامهم ....

على الأرض ...ثابتة ...........

ولأول مرة ...أرى....

شمسنا الحارقة ......

قد أنطفأ بريقها ....

ترسل ... أطياف الصقيع .....

لم تعد كما أذكرها ...في وطني ...

من لهيب الحب تسقينا ....

.......


بدت العبرات ...تتابع بعضها ....

إلى عيني ....


لكنني بعزم ....أغلقت النافذة ...

لا أريد ...

أن أعود .........

ولن تثنيني ....هذه المشاعر ...

عن الرحيل ...


أغمضت عيني بشدة .....

لعلها ...تحلق في فضاء...

الأحلام ....


واختارت ....فضاء الأوطان ...

لتحلق فيه ....

فتحتها ...حتى تكف عن الحنين .....

وبدأت أتأمل ...

وجوه المسافرين ...لعلها تسلى ....

وصورت لي .....

على وجوههم ....

حكايات ....

من عبير نجد .......

وعبق الجنوب .........

حكايات ......

من زهور الحجاز .....

ونسيم الشمال ......

حكايات ...

من طيب الدهناء........

لا تكل ولا تمل .....

شوقها ...

في ازدياد .....

وأنا لم أخرج عن أجواء ..........

الوطن .....

ويا له من وطن .........

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...