
في دجى الليل ...
أحضن الشوق اليتيم ...
وأوقظ قلبي الأسير ...
الذي طالما تمناك ..
وحلم بأن تحضنه بالدفء يداك ..
كم ..من الأوقات ...
يصاحبني طيفك الوفي ...
ولكم من المرات ...
أهديتك ألوان حبي ...
الذي ..تنكرت له ..
ولقد يئست الكلمات ..
منك ..
كما يأس عنواني ..
من قدومك ..
لا تدّعي الرحيل ...
فأنت لم تأتي ..
بعد ...
وكيف ...سأتأثر بغيابك عني ؟؟؟
لم تأتي ..
بعد ...
فكيف سأبكيك ؟؟
ولم ..
تهدني ..
من لدنك ..دمعة ...
فكيف ؟؟
تذكرت وجودي ...
كن ..كما تشاء ..
ودعني ..
افتح عيناي للقلوب ..
التي تحبني ...
وتتمنى ..
أن تكمل معي ...
بقية الأيام ...