المحبة التي ننشدها
هي الشرح الوافي
لمعنى الصبر والإصطبار
التغاضي رغم اليقين و الإقرار
المحبة الحقيقية
هي التي تنشأ للحماية و الدفاع
تدعم فعل الخير و تنهى عن كل ظنّ
المحبة حين تسري في عروقك
كما الدماء،..
و بسببها يتوقف كل عطائك هي
كما الماء،..
لا تعجب أن تكون لك عينين
إبصارها عن الناس مختلف
و أذنين لسماع الأصوات
سمعها يميز و ينتقي
المحبة التي توثق
الذكريات في كل كلمة عابرة
تربط الحنين
كجدول من الماء الجاري لا ينقطع
تظل تسري بإنسياب
في كل شريان نابض
تمثلها الملامح
و ترصدها الأفعال
تجعلنا نعترف بحواسنا
و قد شهدت قبل ذلك
الكلمات،....