الجمعة، 19 ديسمبر 2014

.............. لأجــــلــــهـــــا !! .............




تلقيت في هذا العام كلمات إعتذار

على جميع الأصعدة ،...!!

مما جعلني اطلق عليه "عام الإعتذارات"

سواء في العمل أو في مسارات الحياة

و الجميل في الأمر بأنني تلقيتها

بعقل يسعى للصلح 

و قلب يبحث عن السلام 

إلا أن إعتذارك ،..

كان علامة فارقة  عن الجميع 

كان إعتذارك 

اشبه بإلقاء السلام 

لم يكن كباقي الإعتذارات التي 

تأتي بعد إنكسار أو إنهيار أو خيبة 

رسمت على شفتي البسمة 

و إزدادت الوجنتين حمرة

الإعتذار في الغالب يختزل

مكانة المعتذر 

لأن القلوب بطبيعتها من الخطأ تتأثر

لكن في إعتذارك 

سحر عجيب 

يزيد من وهجك 

تنقلب معه الأدوار

يخضعني امام "عينيك" 

و لأجلها اعتذر ،..!!

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...