ان من السوء ان يظن الانسان في الناس شرا ويحسن الظن بنفسه .....
ومن المعيب أيضا التصنيف والتوزيع والارشفه في التعامل معهم وكأنهم بلا
حواس ....
لا يبخل على الأخرين بالكلام العذب إلا بخيل ولا يقذف بالناس التهم إلا مدان
ولا يستصغر ويهين كرامة "عزيز" إلا وضيع
البعض تأخذه مكابرته إلى أراضي السخرية من الأخرين ....متناسيا ان أراضيه البور
ورثته "الشعثاء" في أموره كلها ...
والصقت به حدة الطباع ...ليزيد بها نفور العالم منه ....
يرثئ لحاله حقا ....
من تكتب له الحياة ..... ولا يحياها
ومن تفتح له قلوب الناس ويؤثر اغلاقها
مسكين .....
من لا يعين ولا يعان على نفسه "الجاهله" بأصول التعامل والسلوك الانساني
وهكذا عمره سيفنى
لا يسمع .....
ولا يرى ،،،،،،،،،،