الخميس، 24 يونيو 2010

.............مـــــــــــجـــــــــــيــــــــر أم عــــــــــــامـــــــــــــــر..................



ذكر البيهقي في آخر شعب الإيمان أيضا عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنه سأل يونس بن حبيب عن المثل المشهور كمجير أم عامر ، فقال كان من حديثه أن قوما خرجوا إلى الصيد في يوم حار ، فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم أم عامر وهي الضبع فطردوها فأتعبتهم فألجئوها إلى خباء أعرابي ، فاقتحمت ، فخرج إليه الأعرابي فقال ما شأنكم ؟ فقالوا صيدنا وطريدتنا . قال كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي . قال فرجعوا وتركوه فقام إلى لقحة يحلبها وقرب منها ذلك وقرب إليها ماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة من هذا حتى عاشت واستراحت . فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته إذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وأكلت حشوته وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة ، فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها . فقال صاحبتي والله وأخذ سيفه وكنانته وأتبعها فلم يزل يتبعها حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول :





ومن يفعل المعروف مع غير أهله ... يلاق الذي لاقى مجير أم عامر

أدام لها حين استجارت بقربه ... قراها من ألبان اللقاح الغزائر

وأشبعها حتى إذا ما تملأت.... فرته بأنياب لها وأظافر

فقيل لذي المعروف هذا جزاء من ... غدا يصنع المعروف مع غير شاكر




نقل من موقع ضفاف

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...