السبت، 19 يونيو 2010

......لــــقــــيــــتـــــهـــــا .........


أين اختفت من أيّ أفق سامي ؟ أين اختفت عنّي و عن تهيامي ؟

عبثا أناديها و هل ضيّعتها في اللّيل أم في زحمة الأيّام ؟

أم في رحاب الجوّ ضاعت ؟ لا : فكم بثّيت أنسام الأصيل غرامي

ووقفت أسأله و قلبي في يدي يرنو إلى شفق الغروب الدامي

و أجابني صمت الأصيل ,,, و كلّما أقنعت وجدي ... زاد حرّ ضرامي

***



و إذا ذكرت لقاءها ورحيقها لاقيت في الذكرى خيال الجام

و ظمئت حتّى كدت أجرع غلّتي و أضجّ في الآلام أين حمامي

و غرقت في الأوهام أنشد سلوة و نسجت فردوسا من الأوهام

***



و أفقت من وهمي أهيم ... وراءها عبثا و أحلم أنّها قدّامي

و أظنّها خلفي فأرجع خطوة خلفي ... فتنشرها الظنون أمامي

و أكاد ألمسها فيبعد ظلّها عنّي ... و تدني ظلّها أحلامي

و أعود أنصت للسكينة و الربى و حكاية الأشجار و الأنسام

و أحسّها في كلّ شيء صائت و أحسّها في كلّ حيّ ... نامي

في رقّو الأزهار في همس الشذى في تمتمات الجدول ... المترامي

 
 
                                      عـــبــــدالــلـــه   الــــبــــــردونــــــــــي*
 
 
*عبد الله صالح حسن الشحف البردوني شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في 1929، وتُوفي في 30 أغسطس 1999.

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...