الأحد، 18 أبريل 2010

...............الـــــــــمــــلامــــــــة الـــــــجــــــــاهـــــــلة ...............



لولا قسوة الشتاء لما هاجرت الطيور ......



ولولا شح الماء ...لما ذبلت زهور ...



لا تقع الأفعال إلا بمسببات ....



و لكل فعل ردة فعل مساوية لها في المقدار ....



ومعاكسه لها في الاتجاه ....



أصبح الأمر هيّن على بعض الناس ....



أن تتهم ..و تترافع عن القضية ... وتصدر الحكم النهائي ....



بعيداً عن صوت العقل ...والعدالة ....



ولنا في قصة يوسف خير عبرة  ....



حين أبدين نساء المدينة  عتابهن ...ونقدهن لامرأة العزيز ...



كيف تراود فتاها عن نفسه ....



من المؤكد أنه شغفها حبا ً ....



كانت ثرثرة نسائية مخزية وظالمه ...وهي في الغالب كذلك ...



لكنها ....بفطنتها ....



و إحساسها بالظلم ... و التعرض للتهكم من قبل الآخرين ...



قُطّعت أيديهن ....إثبات للحقيقة ..



و أن ما أصابها ....



قد أصابهن بأعظم من ذلك .......



ليتنا لا نلوم ...الآخرين ....



ليتنا لا نصرّح بالواجب فعله ...والممنوع ...



و نخرس ألسنتنا وقت العتاب ...



لأمور لا ندرك كواليسها ....



و نجهل مسبباتها ....



فلكل فعل في هذه الحياة .....



له مسبب ....مهما كان نوعه ودرجته ...



ولا داعي للملامة ...قبل استيفاء الحقيقة كاملة ...





.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...