نصغي لهم بقلب يعي ...وينصف ...
نحبهم ....و لأجل أعينهم ...نقطع المسافات ....
نترفق في تعاملنا ..معهم ..
نخصهم ...بالترحيب ...
و نلبس البسمة قناعاً ...لنخفي عنهم ألآمنا ...
لأننا نقدّرهم ...فلا نشغلهم ...بهمومنا ....
حتى نصل إلى مرحلة .....
نعتقد بأنهم ....يخصوننا بمكانة ...
أو على أضعف تقدير ....يجاملون عطاءنا ...
لكنهم ....
يخيبون لنا آمالنا ....
يصيبنا الإحباط ....فإناءهم مكسور .....
وكل ما جمعناه ... و سكبناه ....
بداخله ..........
تسرب ....و انقضى ....
و ما أبشع ...أن يستكثر الآخرون .....
عليك سؤالهم عن حالك ...
و يعظمون ...أوقاتهم ....
مقارنة ....بالاطمئنان عليك ...
حين تكون السبّاق لما يعنيهم .....
تتجرع مرارة الصدمة ....
لغيابهم فيما يعنيك .....
نتجاوز لأجل أيامنا معهم .....
أخطأهم ...
و عن أعينهم لا تغيب ....
أخطأنا ...و كأنها أبدية ...
لابد أن نعترف ....
أننا نُخدع بسهولة ....
و أنه من النادر جداً ....
أن تجد حسن المعاملة ...يرد بمثلها أو أحسن ....
هي الطباع ...التي تغلب ....
و الحمد لله ...
أنها ....صبغة ...يعرف بها أصحابها ...
حتى لا نعيد الكرة ...
و ما زلنا نعيد الكرة ....!!!!