الأحد، 17 يناير 2010

.............أمــــــــــيـــــرهــــــــــــــــا...........

زواجها من ذلك الأمير ...

كان بالمثابة لها معجزة ...قد تحققت ...

أخذتها الفرحة ..إلى عالم ...آخر ...

عالم ...تلمع فيه الأوراق النقدية ...

و تتهافت إليها ...دور الأزياء ..

لم تكتفي ...بما لديها ..

أصابتها ...حمى التسوق ...

و بها قد تعوض ..نقصاً ..كان يلازمها ...

تم زفافها الميمون ...

صالة من أفخم ما يكون ....

ترتيبات ...أميرية ...

حتى زفت العروس ....

إلى ذلك الأمير ...

وانساقت ....تلك الأسيرة ...

إلى قصرها ....

الذي ظاهره يوحي بالحياة ....

وخلف أبوابه ...

مقبرة من النسيان ...

ضياع ..للكرامة .. وللإنسان ....

كانت تظن ...

أميرها ...فارساً ...

فيه من شهامة الفرسان ...

و كرم الأوفياء ...

يتحلى بالصدق ...

لسانه ...

نقي ...تقي ..

لكنها ...

من أول ليلة ...

أدركت فداحة خطأها ...

حين ..تركها ..

ليكمل سهرته ..العامرة ...

بما يفسد الروح والبدن ....

ظلت ...تنتظر مصيرها ...

المشئوم ..

لم يغني جناحها الفخم ...

من أخفاء دمعتها ..

فعينها الممتلئة ..

بالبراءة ...تجول بخوف ..

كل الزوايا ...

و قلبها الذي يرجف خوفاً ...

يسألها ...

وهل أخطأت الاختيار ..؟؟!!!


.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...