الخميس، 7 يناير 2010

........... حديث من نوع آخر ............

إعجابك بيّ لا يغريني ....

بقدر ما اهتم لأن تحترمني ....كباقي البشر ...

حتى و لو كنتُ ..كما تصورتني ...

دانة من بحر ...

أو الماسة لا يقدر على نيلها أحد ...

كل ذلك لا يعنيني ...

كلمات ...الثناء لا تترك أثر ...

بقدر ما تبصم الأفعال بتأثيرها ...

كل النوادر ..

كل الحكايات و الصور ..

لا تهم ...

فالحياة ..مركب سائر ...

تمتع به ..واشعر به ..

ولكن ....

لا تتركه عائم .....

فتجد نفسك ..ضائع ...

خذ بيدي ..لكل خطوة ..تخطوها ...

ولا تتركني خلفك ... فأودعك ...

ولا أمامك ......فأنساك ...

يهمني ..أمرك ...

و أتمنى لك الخير ...كما لنفسي أتمناه ...

فساعدني .بك ..

و افهم ..بواطن الحرف ومغزاه ..

لتعلم ...أنني .. البحر ...

السماء ...

الأرض ...

أنا كل شيء حولك ...لكنك لا تشعر ....

خطأي ...أنني واسعة الإدراك ....

و خطأك أنك محدود النظر ....

يؤلمني ...شعر إيليا أبو ماضي ..

حين قال ...

أكذب إن صدقته بعدما عرفت منه الكذب في وعده

لا أشتكي الضر إذا مسني منه، ولا أطرب من رغده

أعلم أن البؤس مستنفد والرغد ما لا بد من فقده

إذا الليالي قربت نازحاً وكنت مشتاقاً إلى شهده

أملك عنه النفس في قربه خوفاً من الوحشة في صده

وإن أر الحزن على فائت أضر بي الحزن ولم يجده

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...