الاثنين، 11 يناير 2010

.......هــــــدوء ثــــائـــــــر.....


قضيت ...الليل ..حزينة ..

تتجاذبني ...مختلف المشاعر ...

وأنا بصمت ...لا أحرك ساكنا ...

من كان يصدق ..بأن خلف هدوء ..

تلك المرأة ..التي تحتسي فنجان القهوة ....

وتتأمل تراقص الأشجار من حولها ...

من كان يصدق ...بأنها تخفي بركان ...

يثور ...

ليذيب ..أوردتها ..وشرايينها ...

يقضي ..على الباقي ..من أمانيها ...

أُنهكت ..قواي ..

كتماني ..لا يعني ..الرضا ..

لا يعني ..أبداً ...

سعادتي ....

ضممت روحي ...التي تنتفض ..

ألماً ...وتخرس الآهات ..

من صوتها ...المجروح ..

حتى...

يأتيها الصباح ....

يحملها ..الى عالم غير عالمك ....

يحكي لها ...حكايات البؤساء ....

حكايات المحرومين ....

ينسيها ... ألمها ...

فتحن ...لماضيها .....

و تغفر لحاضرها ....

وتنتشي بالفرح ....

تخبئ لك ...الحكايات ....و القصص ...

تود لو ..أن تسرد لك ..

ما يصادفها ...

ومن رسم البسمة فوق شفتيها .....

تتلقاني ...الأيادي...

تلك تحمل الشكر ...

والأخرى ..

تلقي السلام ...

والخفية ...تلوح لي بالوداع ...

يحدث ذلك في نهاري ...

وبعد أن ينقضي ...

كل ذلك ...

تطفئ ..الأنوار ....

تغرب الشمس عن الأنظار ....

أعود ...إلى هدوئي الثائر ...

لأنني ......
.
.
.
.

افتقدك .....

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...