السبت، 26 ديسمبر 2009

...........كــــــثـــــيـــــــر ..........



على حين غفلة مني ....ومنه ....

التقينا ...

تنفست ...الأزهار حولنا ...ساعة اللقاء ...

على الرغم ..ما كان يجول في خاطري .. وخاطره ....

وعلى الرغم من ..سكوتي ...

و غموضه ...

رغم رقتي ...و قسوته ...

نلتقي ..رغماً ..عن اليأس ..

تنبهت ..لوجوده ...فالتفت ..خلفي ...و كأنني كنت انتظره ..

لأجد عينه ...تستقبلني ...ببريقها ..

عدتُ أكمل طريقي ..

بابتسامة ....و خفقان يرتعد بعدد خطوات البعاد ..

هول المفاجئة أبعدني ..

و جعلت الدهشة ...تسرقني ..منه ...

هبّ الهواء غاضب من تصرفي .....

فشدّه لشعري ...لم يقف عائقاً لي ....

حين علم بإصراري ....

تعلّق ..في أطراف ...فستاني ....

يشدّه ...راجياً ...

و يهزّ الأشجار ..و يكسرّ ما حوله ....

من قوارير ...

شرّد الأوراق ...لتعيق سبيلي ...

و صفق بالأبواب ..

أمام عيني ...

بعد كل ذلك ...

رضخت لإلحاحه ...

وعدتُ أدراجي .....

لأرى ...عينه ..تضحك لأخرى ....

وقفت بين الهوى وبينه ....

ذاك يرجوا ....

والأخر ...

يلهو ...

عرفت دمعتي طريقها ....

ولم تمهلني ..للتبرير ..

لا أبكي ...المخادعين ....

لكن أن يكون من ضمنهم ...

قلبي ....

فذلك ...كثير ....

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...