الاثنين، 14 ديسمبر 2009

............حديــــث الأيـــــــــام..............



حدثتني الأيام ...

حديثها ....سلوى لروحي ...وغرامها ...

فكيف لا أعشق ...

حديثها ...

ففي حروفه ... اسمك ..

وكلماته ...من رسمك ...

اسند رأسي بكفي ...

وأنصت لها ...

...تحادثني ....

وعن أحوالك ...تخبرني .....

يا نبض ...من قلبي ......

و بريق ...من لمح عيني ....

كيف لا اطرب لحديثها ....؟؟

كم احتوت ...

غضبي عليك .....

و بمحاسنك .. تذكرني .....

كم احتضنت.....

غربتي في غيابك ....

كم من عتبٍ حملت إليك ....

وكم من الأشواق ...

والأماني ...

أسقتني ...


أيامي ...معك ...

غيرتني ...

فوضوحي ....

بات غامضاً ....

و صبري ...

مع الوقت ..بدأ ينفذ ...

اطلب منك حريتي ...

و أصر على المضي في طريقي ...

لتوصلني ....

دروبي ...بعد رحلة سنين .....

إليك ........

لم أكن اعلم ..عن فضاء ...واسع ....

كقلبك ....

ولم ..أكن ..اشعر ...بشمس ..تـُحمل ..

كيديك ...

ولم ...أرى أحلك من سواد الليل ....

كعينيك.......

غيرتني ...كثيراً....

حتى انقضى العام..............

و أنا ..مازلت ...

أعيش يومك ...!!!

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...