ولا نهاية للكلمات ..
ولا نهاية ..للأماني ..
ولا نهاية ....لإحساسي بك ...
بدأت رحلتي بعينيك ...
وما زلت في بحرها ...
يتقاذفني ...سحرها ..
أريد الخلاص ....
من يمٍ لا نهاية له ....
أريد العودة ..
إلى شاطئ ..الواقع ..
وارجوا ..أن أصل ..
قبل أن تغدر بي ...عينيك ...
فأنا لا أجيد ..العوم ..
ولا أجيد ..الإبحار ..
وليس لدي خبرة في الغوص ...
و احمل قلب ..لا يساعدني
في تحمل الأزمات ...
وعقل ..مهما بلغ من الذكاء ..
لن يستطيع .. مجاراتك ..
لذلك ...
سأعود ..من حيث أتيت ..
وسأترك ..من لهم الخبرة ...
بتولي ذلك ..
سأكتفي ...
بالنظر ..وتأمل ..المبحرين ..
والمهاجرين ..
و اللاجئين ..
من بحر عينيك ...!!