.............لا افــــــــهـــــــــمــــــنـــــي !!!..................

لا افهمني .....

غيابك ....يأخذني إلى مسارين ...

كلاهما جحيم لا يطاق ....

درب ....تتخلى به عني ...

أو درب ....يأخذك مني ...

كم ...يقبضني هذا الشعور ....

فتضعف نبضات قلبي ....

دون إدراك مني ....تسقط قطرات الدمع ...

ضعيفة ...بإختياري ...

لا املك أمري ....

احتاجك ...

لكني  أخشاك ...

وعلى قدر ...حبي لك ...

قد تقلبه ...الأعاصير ...

كرهاً ...في مواقف ..

إن كنت ...فهمتني ....

أعدني ...

إلى رياض ....فكري ...

خذ بيدي ..

كطفلة ..حائرة ....

ضاع بها ...الدليل ....

خذني ......

إليك ...

لاجئة ....

تتمنى .....

الغربة في أوطانك ....

...............مــــــــضـــــيـــــــئــــــتـــــــي..................

اكتب ...

لأشفى ..من هذا الكتمان ...المهلك ...

اكتب ..

لأحضن روحي التي تجهش بالبكاء ......

اكتب ...

عتبي ..وعبراتي ...في ليل الخفاء ...

اكتب ..

لعل صرخة بين الحنايا تظهر ...

ويستريح ..

عقل أثقلته ...الكثير من الأفكار ...

ونازعته الهموم ...

أريكتي ..

و مصباحي الخافت ...

شرفتي ...

وكأس هنائي ...

بين حنايا هذه ...العيادة الروحية ...

هذه المدونة ...العتيقة ...

البسيطة بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى .....

فلا شيء يخفف قسوة الأيام عليّ ..غيرها ...

ولا حضن ...اهرع إليه ...سواها ...

لأنني ....

على ثقة حين ..أبوح لها ...تفضل ..الصمت على أن تعاتبني ...

تفهمني ...

لدرجة أنها ....لفرحي ..تتراقص طرباً ...

ولحزني يخيم فوق سطورها ...السكون ...

دمتي ....لي ...

مضيئتي ...

...............عـــــــــيــــــــنــــــــــــــــاكِ...................

عيناكِ حقًّا ساحرةْ

زَوجا طيورٍ نادرةْ

وَهجُ الصفاءِ يَلوحُ دومًا فيهِما

مثلَ السماءْ ..

بعدَ الليالي المُمطِرةْ

عيناكِ تبدو كالعواصمِ

أو كَليلِ القاهرةْ

نورُ التَّألقِ والأنوثةِ فيهما

طاغٍ ، وباغٍ ..

آهِ يا متجبِّرةْ

أنا قد درستُ ظواهرَ الكونِ العجيبةْ

فوجدتُ في عينيكِ أعظمَ ظاهرةْ

الليلُ يَسبحُ فيهما وسطَ النهارْ

كي يصنعا في الكونِ أروعَ دائرةْ

كي يبقيا وحيًا جميلاً للقلوبِ الشاعرةْ

يا ساحرةْ

**عــبـــدالــعـــزيــــز جـــــــويــــــــدة**

مصر

............رثــــــــاء مـــــــن نـــــوع خــــــاص ....................

ان من السوء ان يظن الانسان في الناس شرا ويحسن الظن بنفسه .....

ومن المعيب أيضا التصنيف والتوزيع والارشفه في التعامل معهم وكأنهم بلا

حواس ....

لا يبخل على الأخرين بالكلام العذب إلا بخيل ولا يقذف بالناس التهم إلا مدان

ولا يستصغر ويهين كرامة "عزيز" إلا وضيع

البعض تأخذه مكابرته إلى أراضي السخرية من الأخرين ....متناسيا ان أراضيه البور

ورثته "الشعثاء" في أموره كلها ...

 والصقت به حدة الطباع ...ليزيد بها نفور العالم منه ....

يرثئ لحاله حقا ....

من تكتب له الحياة ..... ولا يحياها

ومن تفتح له قلوب الناس ويؤثر اغلاقها

مسكين .....

من لا يعين ولا يعان على نفسه "الجاهله" بأصول التعامل والسلوك الانساني

وهكذا عمره سيفنى

لا يسمع .....

ولا يرى ،،،،،،،،،،

............زعــــــــــــــــــــلانــــــــــــــــــــــــــة ..............

الا من شفتني زعلانة ٍ متشرهّه بالكوم 

 فلا تشره عليّ .. إلا تشرّه بسْ على وصلك

***

يموت الشيخ ما يوصل مكانك وان علا فالقوم

 وباقي الناس تعلا لو توصّل ما وطت رجلك

***

قصيدي حين يقعد لك.. وحين ٍ يرتبك ويقوم

 إلى من حسّ بقدومك..بأقل ..شوي..من مهلك

***

أحبك وان غدى حلمي قصيده ..قلت..صحّ النوم

 يقوم الحلم عمره ما يلاقي شيّ يشبهلك ؟

***

عــــبــيـــر بـــنـــت  أحــــمـــد

**العنوان الأصلي للقصيدة "صح النوم"

.................مـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــى ..؟؟؟؟..................

حين تقودك ..خطواتك …إلى أماكن ..

تفوح من أرجاءها ….الذكرى …

تتفقد …عيون …وقلوب …

كانت بالحب ..تملأك …

كالغريب …تجول …

وحدها الذكريات …تشفع لك بالدخول ..

و البحث …

ووحدها ..الأحاسيس الجميلة التي …

تأخذ بيديك …

إلى مكانهم …

فيبقى …"الـــشـــوق" …

كلمة ..سر ..

لكل ..ذابل من القلوب …

ولكل ..متعب من العقول …

الأشواق ..

تلك الأقراص ..السحرية ...

التي تدفع بك ...إلى المضي ...

في طريق الحياة ..بأمل ..

هي ..

المرهم الشافي ..لكل جرح ندي ...

لا يتوقف نزفه ...

الشوق ...الحل ..الوحيد ...

لغربة أيامك ...

لفشل أحلامك ..

لصمت ...تجبرك الأحداث ..لاتخاذه ...

ويا ليل ...أشواقي ..الحزينة ...

متى يحين ...فجرك ..؟؟!!

 

.............يـــــا أنــــت.. يـــــا مــــلــــحَ زادي! .............

ملأتِ كل حياتي.. كيف أُخْليها؟*** وأنتِ، رغمَ ادّعائي كلُّ ما فيها

أقولُ أخلَعُ روحي؟.. كيف أخلَعُها؟***وكيف نفسيَ من نفسي أُبرِّيها؟

وكيف أُخرِجُ قلبي من أضالِعِهِ؟*** وكيف أُقصي عيوني عن مآقيها؟

ومَنْ سَيشفعُ لي لو أنّني بيَدي ***أطفأتُ نجمةَ روحي في ديَاجيها؟

وعُدتُ لا شيءَ إلا الليل يملؤني*** ولا أنيسَ سوى نفسي أُباكيها؟!

ويا أنتِ، يا ملحَ زادي.. يا رفيفَ دمي*** يا دفءَ وحشةِ روحي في لياليها

أسْرَتْ ثلاثةَ أعوامٍ بنا سُفُنٌ*** تجتازُ رابعَها نَشوى صَواريها

لا ساءَلَتْنا الصَّواري أين وِجْهتُنا*** ولا سألنا الصّواري عن مَراسيها!

فما لنا الآن عن بُعدٍ مَرافئُنا*** تبكي، وأنهارُنا غرقى شواطيها؟

صرنا نجيءُ وملْءَ العين أسئلةٌ*** وملْءَ أرواحنا حزنٌ يُعاصيها

تُرى هو الوقتُ؟؟.. أم أنَّ الرياحَ بنا*** جَرَتْ على غيرِ ما نهوى مَجاريها؟!

للــــشـــــاعــــر / عـــبــد الـــرازق  عـــبـــد الـــواحــــد

الــــعـــراق

.............الـــــمــــــفــــــــلــــــســــــــون ..!!!..................

كالدين في رقبتك ..لابد أن يسترد ...

تلك المشاعر التي نهبها للآخرين ...دون وعي ..وبدون مقابل ...

هي الأخلاق ...

كسند قبض ...تملكه ...ضدهم ..على غفلة منك ومنهم ...

فتعاملك ...رصيدك ...

الذي إن امتلأ عطاءً كان خيراً لك ...

وكل ما زادت أنانيتك ...نمت بداخلك بذرة "أنا ومن بعدي الطوفان "....

تفلس ...من تهيئة نفسك ..للمساعدة ...

للتأهب والعطاء ..

لوهب المحبة ..

يصبح الغفران ...طريق وعر ...لا تستطيع الوصول له ...

و ما أتعسك ...

لقد تجاوزونا ....الأخيار ...

حين ...كانت معرفتهم ...بأن عمل الخير ..."تسابق"

منافسه ..

والبقاء ...و النجاح ..لمن ..يفعلها ...أولاً ....

فكرمهم ...الذي يعدو ..كخيل ...مسومة ...

ينم عن ..عقل ٍ فذ ّ...

وقلب ..لا يتوقف عن النبض ...

هم الأحياء .... والله ...

وعسى أن تنزل رحمة ....الرب ....

على قلوب ...الأموات ....

المفلسون ...

من رصيد ...التعامل الراقي ..و الأخلاق الطيبة ....

.....................19 أكـــــــــتـــــــــــوبـــــــــــر .....................

يوم ..من الأيام ....

ظهرت ...تلك الفتاة ...على سطح ..كرة أرضية ...

بصرخاتها ...التي ملأت أرجاء الدنيا ...

من ألمها تبكي ...

من فقدها ..و حرمانها ...تبكي ...

إنها تدفع ثمن ...."ظهورها " ...

لأنه يوم ميلادها ...

يوم ولادة كل شيء جديد ....

هاهي ...

المولودة بالأمس ....

لم يتغير بها شيء ....

فما زالت ...

من ألمها تبكي ...

من فقدها ...و حرمانها ...تبكي ....

ما زالت تحلم ...بالأفضل ..

و الأجمل ...و الأكمل ...

وحياتها ..... دون أحبابها ...

لا تطاق ..ودون أحضانهم ...

لا ترضى بالبديل ...

أهنئ ...نفسي ...

بـــــــــــــكــــــــــــــم ...

فأنتم حــقــــاً معنى .....

مـــــــــيــــــــــلادي...........

............يــــــــــوم مــــــيـــــــــلادي..................

يمرّني كل عام يوم ميلادي ***يوم أعرفه ويوم انسى مواعيده

يمرّني وانتبه للغايب البادي ***واهوجس بحال غيري من مواليده

أرتاع وارتاح له يفرق وهو عادي ***ينقص من العمر عام في ضحى عيده

أناغم الحرف ذا باكي وذا شادي*** وارسل مع كل دمعه وجد تغريده

ياوابل الغيث كان الحظ به جاد*** يزهر حياتي نداه وتزدهر بيده

ياركب الايام معك العمر ينقاد*** كم ليلة(ن) وسّدتني فيك تنهيده

ويارحلة العمر في صحوات ورقاد*** ويارعشة الجفن في غفوه وتسهيده

في لحظة العمر تسري فزّة فوادي*** لحظه وفزّه وباقي العمر ترديده

الّلحظه الماضيه ما عاد تنعاد*** والقادم من العمر باالغيب تفنيده

ثلاثة ايّام للرجّال يا هادي*** يومين دنياه ويوم البعث تخليده

 
 

خـــــــــالــــــــد الـــــــفــــــــيــــــــــصــــــــــل

..............أصــــــــــــــــنـــــــــــــــــام ..................

يسألونني ...

عن لون عينيك ...

عن ملامح ..وجهك ...التي أسرتني ...

يظنون ...بأن القدر بيدي ...أرسمه ..واخطط له

ليس حباً ...من كانت شروطه تسيّره ....

ليس عقلاً ...من كانت أهواءه ...تخيّره ...

للقلب ..ساحات ..خضراء ..جميلة ..

يملأ عبيرها كياني ..... يثير البهجة في الزائرين ....

لكن ....

وسط هذه الساحات ....

قصر ..

ذا شرفات ...عالية تطل على معظم ...أحاسيسي ......

تلك المكانة لا يحتلها .. سوى النادر من البشر ...

من اختبرته ...

الحياة ...

من ...

رأيته ..في كل أحواله ....

في حزنه ...

غضبه ...

وانكساراته ....

من ...برؤيته ....يخيم على حدودي ..الآمان ...

فهيبته ...و حديثه ...

ترقبه ...و جرأته ...

خجل العيون ...الذي لا يفهمه غيري ...

أصالته ....التي تحفظ لي هويتي ...

وتسألونني ...عن الملامح ..والعيون ...؟؟!!!

غريب أمر الناس فعلاً ......

كيف تحبذ ...معاشرة ...الأصنام ...؟؟!!