الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

..........جـــــــــبــــران خـــلــيـــل جـــبــــران.......


كان الخميس وكل ظنى
أنني في الأربعاء
فحرمت رؤية من أود
وراح ميعادي هباء
عذرا أخي فإذا قبلت
وأنت خير الأصفياء
لم يرض نفسي أنها
قد أخطأت ذاك الخطاء
هل فرحة في العمر أشهى
من لقاء الأوفياء
عوقبت عن سهوي وقد
يقسو عقاب الأبرياء

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

...........الــــوافـــــر الــــنــــادر.....


هي قهوتي ...

كما كل يوم أرتشفها ...

هي قطعة الحلوى ..

التي أذوبها في فمي ....

كل صباح ....

اليوم ...بدت لي مرة الطعم ....

علقم ...

و قهوتي ...فقدت ...

نكهتها ...

لما تبدلت ..؟؟

وهل خفي عن لساني طعمها ...؟؟؟

سامحك الله ....

وصلت لاحتلال ..مركز الحواس ...

تلغي و تضيف ...

من لدنك ...نكهاتك ...الخاصة ...

تبتسم ...

لأهنأ ...بيوم حافل بالنكهات الرائعة ...

تغضب ...

لتحترق ..معدتي ...من لهيب نكهاتك ....

تحزن ...

فلا طعم ولا لون ....أيضا

ولا رائحة ...

أيها ...العنصر النادر ...

والتركيبة الفريدة ..

متى تصفوا معك الحياة ..

وبالود تلاقيني .....

متى يناديك وافر الحظ ...؟؟

حتى تسقيني ...

قهوة ...يسكبها لي ..عقلك ...

و تقطف لي ..

حلوى ..من أغصان قلبك ..

أيها ........

الوافر النادر .....


السبت، 26 ديسمبر 2009

...........كــــــثـــــيـــــــر ..........



على حين غفلة مني ....ومنه ....

التقينا ...

تنفست ...الأزهار حولنا ...ساعة اللقاء ...

على الرغم ..ما كان يجول في خاطري .. وخاطره ....

وعلى الرغم من ..سكوتي ...

و غموضه ...

رغم رقتي ...و قسوته ...

نلتقي ..رغماً ..عن اليأس ..

تنبهت ..لوجوده ...فالتفت ..خلفي ...و كأنني كنت انتظره ..

لأجد عينه ...تستقبلني ...ببريقها ..

عدتُ أكمل طريقي ..

بابتسامة ....و خفقان يرتعد بعدد خطوات البعاد ..

هول المفاجئة أبعدني ..

و جعلت الدهشة ...تسرقني ..منه ...

هبّ الهواء غاضب من تصرفي .....

فشدّه لشعري ...لم يقف عائقاً لي ....

حين علم بإصراري ....

تعلّق ..في أطراف ...فستاني ....

يشدّه ...راجياً ...

و يهزّ الأشجار ..و يكسرّ ما حوله ....

من قوارير ...

شرّد الأوراق ...لتعيق سبيلي ...

و صفق بالأبواب ..

أمام عيني ...

بعد كل ذلك ...

رضخت لإلحاحه ...

وعدتُ أدراجي .....

لأرى ...عينه ..تضحك لأخرى ....

وقفت بين الهوى وبينه ....

ذاك يرجوا ....

والأخر ...

يلهو ...

عرفت دمعتي طريقها ....

ولم تمهلني ..للتبرير ..

لا أبكي ...المخادعين ....

لكن أن يكون من ضمنهم ...

قلبي ....

فذلك ...كثير ....

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

............ صورة وشعر ....



أنا مدري ..
اللهب حب .. وجوع ..
..الحطب قلب .. او السير ضلوع..
ياترى هاليابس الموجوع..
..وش يقول ..؟
من يسمع الدخان ..
اويدري باسرار الحطب ..
من طرز سلوك الذهب ..
في اغصانه ..
من خاط بقماش الرماد اكفانه ..
وهذا اللهب ..الطاغي الفتان
هاالقاتل الشافي ..
من خلى في موته عمر ..
لولا حروفٍ قلتها ..
وكانت شعر...
شبيت فْـ اطرافي ..
بدر بن عبدالمحسن

الخميس، 24 ديسمبر 2009

.......... ســـــــــــــــــــلام ............


اجهل فيك ...كل شيء ...

لا أفهمك ....

وعن عيني ...غريب ..

لا أعرفك ....

أنت ...وما أنت ....حين تركتني ....

غير نجم ..في ليل حالك ...سطع ...

وفي وضوح النهار أفلّ ...

غير ..طير أتى من بلاد بعيده ....

ومع موعد الهجرة ...رحل ...

أنت ....وما أنت ...

غير موسم ...جميل ...أقبل ....

احتضن ...الجميع ...

وقبّلهم ....ثم ....تلاشى عن النظر ...

تعاتبني ....وعن أحوالي لا تسل ....

تعاتبني ....

وتشكوني لزماني .....

تحاصرني ..بظنونك ....

و تجرحني باتهامك ...

سلام مني إليك .....

سلام ...بطعم الوداع ...

ولون الغياب ....

وبصوت ...الحزن ..

سلام مني ...

عالرغم من إصرارك .. ...

وعالرغم ..من كذبك وخداعك ...
سلام ....لا ينوي الرجوع ....

وعين تملأها ...الدموع ...

لتغرقها ..في حيرتها ...

أنقضى الأمر ...

فعقلي أصدر قراره ...

و إن لم أصغي لأوامره ....

فقد اخسر معاركي ..

و اخسر كرامتي ...

وقد تربيت على كره الهزائم ....


.............زرقـــــاء اليــمــــامــة.......


لو ...يـُكتب الشوق ....

لو أنه ...يصرخ ...من أعماق ..

قلبي ..المتيم ...يناديك .....

اشتقت ...

حتى ...تلونت السماء ....بعطرك...

و أصبحت مناداتي للآخرين ...

باسمك ....

اشتقت ...

واشتاقت معي الليالي ....

يذكرك الهمس ....

فيصمت ...من شوقه ...

و تحنّ إليك...

دروب ...قطعناها ....

فتختفي...

ليمحى ....أثرك ....

اشتقت ....

كما اشتاقت ..قطرات الندى لثغر الزهور....

اشتقت ...

لذكرياتنا معاً ...لنقش ..زخرفنا به ..إحساسنا ....

عد قبل ...أن ترى ...

الدمع ..يحفر فوق خدي مجراه ...

قبل ...أن يجف صوتي ...

و تتكسر فوق السطور كلماتي .....

عد ...لتنصرني ...

على شوقي ...حنيني ...

و يأسي .....

أصبحت لأجلك ...زرقاء اليمامة ....

أبصرك ...من بعيد ...

و اشعر بك دون الآخرين ...

على تل ..الأماني ....

أقف ...

انتظرك ....كل يوم ......

لأصرخ ..ببشرى ......

قدومك .....

فهل ستعود ....؟؟؟

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

............تــــــبـــــيـــن لـــــــي .........

تبين لي ...

بعد ..أن تتابعت الأيام .....

حقيقة ...تكبر دائرة الوضوح فيها ..

تدريجيا ....

تبين لي ....

على الرغم من عدم تسرعي ...

أن الكذب ..

يأخذ وقتاً طويلاً لينكشف ...

وقد خذلتني ...مقولة ...

"حبل الكذب قصير" ...

تبين لي ..

أن لكل شيء في الحياة ...

وجه زائف ...

تبين لي ..

أن مصداقيتي ...

لا تعني الصدق ...

مع أشخاص مهنتهم الكذب ...

لا تعني الطهارة ...والأمانة ...

مع أشخاص فكرهم خبيث ...

لا تعني ..

أخلاق ...مع عديمي الأخلاق...

تبين لي ...

أن الزمان الذي أعيش فيه ..

ليس بزماني ...

والناس من حولي ..

ليسوا من مدينتي الفاضلة ..

فأصبحت بينهم ...

ظاهرة ...

صعبة التصديق ....وتبين لي

ذلك ....

بعد فوات الأوان ...

............غــــــــريــــبــــــة ........



دفعتني ...إلى كرهك ...

و أجبرتني ...

بقسوتك ...على ذلك ....

نعم قلب المحب لا يكره ....

لكن نفسه عزيزة ...

فرق شاسع ...بين ...

أن أتقدم كقربان لتحيى .....

وبين ..أن أكون عتبة ..

لقدميك ....!!

و فرق بين ...زلال ..

أراه ولا اشربه ...

وبين ...سم ّ...

بين يديّ أتجرعه ...

جعلتني ...

غريبة ....ولن تخذلك تلك الغريبة ....

فلا سؤال ...ينتظرك ...

ولا تنتظر الجواب ...

أنا هنا ...

بين ...كل ما أحبه و احتاجه ...

حولي ...

الحياة ...تضحك ...

وتناديني ...

ومن خلفي الذكريات ..

تواسيني ...

حين تقطع حبل الود ....

فلا تعتقد ...أن أنوح عليه ...

سأهديك ...

ما تبقى منه ....

بابتسامة ..


الخميس، 17 ديسمبر 2009

...........غـــــــضـــــب .............



سقطت المفاتيح من يدي ....

انتشلتها ...بغضب ...

ورفعت رأسي ...حينها ......

لأجد عينه ...

تضحك ...و تسألني ....

ولماذا ...الغضب ..؟؟

زادني ضحكها غضباً ..

فرميتها ..مرة أخرى ..و تركتها له...

لم أجرؤ على الرحيل ...

كبريائي ..يقيدني ...

اكتفيت ...

بالنظر إليه .....

تتطاير من عيني ....

شرارة من غضب ...

هي قشة ....قصمت ظهر البعير ....

فصببت ما بي ..من عتب ....

على حفنة مفاتيح ....

حين أجد نفسي عاجزة عن التعبير ....

وحين ...أحنّ إليه ...ولا أجد ما يبرر ذلك ...

وحين ..يسيطر حبه على تفكيري ...

لأصبح أسيرته ...وكم أكره الشعور بالأسر ...

أريد ..الحرية ...التي لا تقيدني ..به ...

وتجعلني ...

أعود إليه باختياري ...

حالات الغضب نادرة في حياتي ...

لكنني ...

أراها تتزايد في حضوره ..!!

وتقتلع مني غراس السلام ....

مدللته يراني .....

و أجدني ....

بركانه الثائر ....

كسر لحظة الصمت ...

بالتقاطه مفاتيحي ....

و أدخل يده في جيبه ...

ليخرج مفاتيحه ...

وضعها جميعاً بين كفيه ...

ومدها لي ....!!


الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

...............يـــــا ســـارقــاً قـــلــبـــي........



محمد بن فطيس المري



يا سارقاً قلبي أتتك جوارحي


طوعاً بلا أمرٍ ولا استئذاني


فأنا الذي أهملته وتركته


كنزاً للص هواك حين أتاني


فأرفق بهِ ما دمتَ تملكُ أمره


وأحفظه حفظَ الصدرِ للرئتان


وإذا لقيتك فأعطنيه دقائقاً


ليجددَ الحبُ بهِ شرياني


فإذا قضيت فخذه مني راضياً


سبحان مَنْ مِن دونه أحياني


وإذا لقيتك لا تسلْ عن حالتي


فملامحي في الشوق خيرُ بياني


للدمع والليل الطويل تركتني


وتقولٌ لي في البعد ما أضناني


عجباً لأمركَ كيف عن حالي تسلْ


أولمْ تكنْ في البعدِ مَنْ أرداني


عجباً لأمر العاشقين لما أرى


لا يكرهُ المجني عليه الجاني


دعْ عنك ما قد فاتْ واسمع ما يلي


فالعمر مهما طال طول فاني


داوي المسامع بالكلام وداوني


بالوصل إن فراقنا أعياني


في ليلةٍ قمريةٍ كي احلفُ


أني رأيتُ بليلةٍ قمرانِ


واسمع عيوني كلما لاقيتني


فأنا عيوني في اللقاء لساني

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

.........ســـــــؤال.........

هل مازلت كما أعرفك ...

تنتظرني بشوق ...

وتلوح بيدك لي من بعيد ....

حتى أراك ....؟

هل مازلت ..تقرأني ....

وتشعر ...بكلماتي ...؟

هل ما زلت كما ...

أعرفك ...؟

تتمنى لي الخير ...

وتدفعني إليه ...

هل مازلت..تبتسم ....

رغم ألمك ..

وتنسى همومك في قدومي ..

وتزيل ..آثار الحزن من عيني ...

حين ..ألجأ ...إليك ...

هل بقى في القلب مكان ...

أم لم يعد يحتمل المزيد ...؟؟

ما زلت ...أشعر بك ...

ومازلت ...أحتفظ بالعهد ..

ولأنني ..كما باقي النساء...

أخشى..أن تهديني ...

غدرك..

لذلك ...سأسألك ..في كل يوم ...

وكل حين ...

هل ما زلت كما أعرفك ...؟؟؟

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

............حديــــث الأيـــــــــام..............



حدثتني الأيام ...

حديثها ....سلوى لروحي ...وغرامها ...

فكيف لا أعشق ...

حديثها ...

ففي حروفه ... اسمك ..

وكلماته ...من رسمك ...

اسند رأسي بكفي ...

وأنصت لها ...

...تحادثني ....

وعن أحوالك ...تخبرني .....

يا نبض ...من قلبي ......

و بريق ...من لمح عيني ....

كيف لا اطرب لحديثها ....؟؟

كم احتوت ...

غضبي عليك .....

و بمحاسنك .. تذكرني .....

كم احتضنت.....

غربتي في غيابك ....

كم من عتبٍ حملت إليك ....

وكم من الأشواق ...

والأماني ...

أسقتني ...


أيامي ...معك ...

غيرتني ...

فوضوحي ....

بات غامضاً ....

و صبري ...

مع الوقت ..بدأ ينفذ ...

اطلب منك حريتي ...

و أصر على المضي في طريقي ...

لتوصلني ....

دروبي ...بعد رحلة سنين .....

إليك ........

لم أكن اعلم ..عن فضاء ...واسع ....

كقلبك ....

ولم ..أكن ..اشعر ...بشمس ..تـُحمل ..

كيديك ...

ولم ...أرى أحلك من سواد الليل ....

كعينيك.......

غيرتني ...كثيراً....

حتى انقضى العام..............

و أنا ..مازلت ...

أعيش يومك ...!!!

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

.........احــــتــــــفــــــال.........




واحتفلت ...في غيابك ....

مع الآلام .....وجمع من الأشواق .....

احتفلت ....

مع الذكرى .......

و طيفك الوفي .......

كان احتفالاً ...بهيجاً ....نعم ....

يهزني ...صمتهم جميعاً ...

فتتراقص ...دموعي ...طرباً ....

وما زادني ...ضعفاً ...

أن تصدح تلك الأغنية .....

فيبتسم طيفك ...لذكراها ....

و تحلق الأشواق من حولي....

لتغسل ما في قلبي من عتب ..

دموعي ....

أين أنت من قلب تجرحه .....

فتهبّ جوارحي للدفاع عنك ....

و يشاركهم عقلي ...في التبرير ....

يا من جعلتني غريبة ...في جسدي....

لا أمر لي ....ولا نهي ....

ولم اسلم ....منك ...حتى في بعدك ...

أقرر ..هجرك .....

فتسوقني قدماي ...إلى بابك ...

وأعلن خصامك ...

فينطق لساني باسمك ...يناديك ....

و اصد بوجهي عنك .....

لأجد عيناي ..تزرعك في كل مكان ....

احتفلت ......

في غيابك....

بجسد ٍ...هجرته الروح ...

إليك .......




الخميس، 10 ديسمبر 2009

.......أي شـــــيء آخــــــــر.....


أعجب... كيف كنت ...تسميني ..نجمتك ...

وترحل عني ...؟؟

كيف كنت تهديني ..أشعارك ....

و بصمت تتركني ....؟؟؟

يحيرني ..هواك ...لا أفهمه ؟؟

كيف تحبني ....وتستطيع

الرحيل دوني ...

كيف ..تشتاق لسماع صوتي ألاف المرات ....

و تتجاهل صوت أحلامي ...

كيف ...تكتبني ..معجزتك ...

و تستهين بكلماتي ...

لا أفهمك ...

و هذا الحب لا أحبذه ....

حبك ..أقواله ...تناقض أفعاله ...

وهل هو حب فعلاً ...؟؟

لربما تعتقده ...حباً ....

لكن اعلم ....أنني لا أراه كذلك ...

هو أي شيء ...آخر..

لكنه ليس ....الحب ...

الأحد، 6 ديسمبر 2009

.......ستبقى كلماتي .......


وتبقى ...
و تبقى كلماتي ...ما بقيت أنفاسك...
بذورها ... من نظرات عينك ...
و ثمارها ...من وجنتيك...
تبقى ...
لعيني ...الصاحب الأنيس ...
ولقلبي ..نبضه ..وهواه..
وتبقى ....
العطر ...الذي يفوح من خواطري ....
والضياء ....الذي أرجوا أن لا يغيب ....
تبقى .....موقد الأشواق ...
ومطفأها....
و تبقى .....
حبر ...لو اختفى من عالمي .....
لجفت منابع أقلامي ....
تبقى ....
خيالي الخصب ...
لأزين به الحزين من الليالي ...
ولكم اتمنى ...
أن تبقى ...لي ....
و ابقى ....لك .....
حتى ....تبقى ....
كلماتي .........

السبت، 5 ديسمبر 2009

.......مـــــاذا يـــعـــنـــــي؟.......


ماذا يعني ...؟؟

أن اختار من بين الدروب .....

درب يوصلني ..إلى قلبك ...

ماذا يعني ...؟؟

أن تضيء عيني ...سحر ليس له مثيل ...

وتظهر بسمتي ...كالقمر المنير ...

لمجرد أن أراك ...

ماذا يعني ...؟؟

فراقك ...أجده نزع لروحي ...

و عتبك ...اكتواء ..بنار أخطائي .....

ماذا يعني ..؟؟

حين أرى ...السماء ...تبتل ذاكرتي ...

بك ...

وحين ..أصحو ..أهديك ...الصباح ...

و خيراته ...

ماذا يعني ..؟؟

أمرض ..فأعودك ...

و اسأل عنك في غيابك ....

ماذا يعني ..كل ما كان مني ...؟؟

لا أريد الاعتذار ....

ولا يعنيني ...

أريد ...

وعداً ...صادقاً منك ....

أن تكون كما ...تصورتك ...

ولا تخذلني ....أمام .....

قلبي ..........

الخميس، 3 ديسمبر 2009

.........طــــــــرقــــــــات..........



بين كلمة ألتقطها ..من صفحة الكتاب ...

وبين ...نظرة أرمي بها ...إلى حيث مكان جلوسه ...

أختار عقلي ....

المضي في القرأة ...

و قد عقدت الحاجبين ..وشمّرت الساعدين ..حماسة لذلك ..

رفعت الكتاب ...

أمام وجهي ... ...

حتى احرم مقلتين ..شقيتين ...

من اختلاس النظر ...

و أبحرت ...مع الراوي ...

في قصته ...

حتى ادهشتني ...طرقات ....

على غلاف الكتاب ...

لأغلقه ...

لوهلة ... وابحث عن الفاعل ...

ولا أجده ...

فأعيد حمله ..من جديد ...

و تعود الطرقات مرة أخرى ...

و أغلق كتابي ...

لأبحث بشوق ...

وتخيب آمالي ..

لم يهدأ لي بال ...

ولم تختفي تلك الطرقات .....

و جدته عذراً لاُقف القرأة.....

و أتأمله ........

لا أرى .. منه ...سوى كتفين ...

وشعر كالليل كثيف ....

وجسد منكب ..على الطاولة ... ...

أخذني الفضول ...إلى مكانه ....

رأيته يكتب ...

و يطرق بقلمه ...فوق أوراقه ...

لتطرق بها .........

ذرات الهوى .... غلاف كتابي ........!!!!



الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

......مـــلامــــــح....



أحيانا تصادفنا مواقف ....لا نستطيع التعليق عليها ...

وتنعقد ألسنتنا ...

و نشعر بالهواء البارد يسري في تجاويف عقولنا..

من هول المفاجأة ...ربما ..

أو من عدم الاستيعاب ...ربما أيضاً..

لكن الأكيد ..أننا نفيق منها ....

بملامح ترد بقسوة ...

ونحن لا نشعر ...

يكون الموقف مضحك لا أكثر ...

وتجد ملامحك ....تتحدث قبلك ..

وترد باشمئزاز ...

وتكون هناك مواقف ...محرجة ..

أو غاضبة ..أو مهينة ...

وملامحك ...

تثرثر بسذاجة ...!!

ملامحنا ...الناطقة بالحكم ..

والرد الفعل الأول ...على الأحداث

الحاصلة أمامنا ...

و أعتقد ..أننا نكتفي بها ...فلا ..

تفيد التبريرات بعدها ..

ولا يفيد ...الشرح ..

وهي موجز القلب ...ومحتواه ...

لذلك ...

المفاجآت ..

تربكنا ...

والمواقف ...أيضاً ..

و نجد أنفسنا ...في امتحان صعب ...

تنكسر نظراتنا ...من خجل ...

ونبتسم ابتسامة صفراء ...لمجاملة شخص ما ...

و نصد بوجوهنا ..كثيراً ...منعاً للإحراج ...

و نطأطئ رؤوسنا ..احتراما ...

ولا نكتفي ...بتطبيقها ...على أرض الواقع ...

لقد تعلقنا برسم تلك الملامح للتعبير ...

في كتاباتنا " الإلكترونية "

وأنا ...أكتبها لكم ...بملامح

:)

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

.......عـــنـــيــــدة.....



بالرغم ...من كل التجارب ...

و بالرغم من تلقي الدروس والعبر ...

تبقى ..بالنسبة لي ...

حياة لم أعشها بعد ...

ودرس لم أفهمه ..

و دروب لم أقطعها ...

ومهما دونت الحروف ...

فوق السطور ...

ومهما رحلت مع خيالي

إليك ...

ومهما تناثر دمعي

من جرح ٍ أدميته ..

تبقى ..

أسطورة زماني ...

و حكاية للفارس ..المتلثم ..

تبقى ...

عاصفة ...غيرت من ملامح الوجود ...

تثير الرعب ...

في قلوب الأمنيين ...

تقلب أحوالهم ...وتحير عقولهم ....

فيا عاصفتي الأبدية ..

رفقاً بي ...

رفقاً بامرأة ...عنيدة....

ترى ...

غضبك العابث ....

ويزيدها ذلك ...

تعلقاً بك ...........


......أنـــــســــحـــــب......



ولا نهاية للكلمات ..

ولا نهاية ..للأماني ..

ولا نهاية ....لإحساسي بك ...

بدأت رحلتي بعينيك ...

وما زلت في بحرها ...

يتقاذفني ...سحرها ..

أريد الخلاص ....

من يمٍ لا نهاية له ....

أريد العودة ..

إلى شاطئ ..الواقع ..

وارجوا ..أن أصل ..

قبل أن تغدر بي ...عينيك ...

فأنا لا أجيد ..العوم ..

ولا أجيد ..الإبحار ..

وليس لدي خبرة في الغوص ...

و احمل قلب ..لا يساعدني

في تحمل الأزمات ...

وعقل ..مهما بلغ من الذكاء ..

لن يستطيع .. مجاراتك ..

لذلك ...

سأعود ..من حيث أتيت ..

وسأترك ..من لهم الخبرة ...

بتولي ذلك ..

سأكتفي ...

بالنظر ..وتأمل ..المبحرين ..

والمهاجرين ..

و اللاجئين ..

من بحر عينيك ...!!


.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...