الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

..................هــــــــــزمـــــــــتـــــــــنــــــــــــي .!!!.......................




أمام جذع شجرة حبهم كانت ...تلهو معه ....لعبة التخفي .....



كانت ...تعدّ ...بلهفة الشوق ......



كانت تعدّ ...الذكريات السعيدة ....



فتذكرها واحدة ...



تلو ...واحدة .......



بينهما مسافة صمت ....



و مقدار عشق ....



لا ينتهي ...



لكم ابتسمت ....كثيراً .....



في عدّها ....لأنها ...تذكره في غفلة الناس ...



وتنتشلها ...أحلامها إليه ....



انتهت ....من عدّها ..... وهي التي تتمنى ألا ينتهي...



 حتى لا تتوقف عن تصفح ألبومها ......



 ثم استدارات ....



تبحث عنه ...بلهفة .......



فرح ..يدفعها للجري بعشوائية .....



إلى اللامكان....



لكن طال ...بحثها ....و طال التساؤل ....



عن مكانه ....؟؟



....الوقت يمضي ......



والحيرة ....تحاصرها .....



كقطيع من الذئاب ....



تــُظلم ....الدنيا .....



فيهبط ...الحرمان ...



رفيقاً ...بغيضاً لها ...



احتضنت ...



جذع الشجرة ....وغمرت وجهها ....



في لحاءه ...القاسي ...



طبع جبينها ...



فوقه ...



كلمات شوق إليه ....



لتناديه ....



و بأعلى صوتها ....



تصرخ .......................



هزمتني ....فلتظهر ....!!!

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...