الاثنين، 13 سبتمبر 2010

............أجـــمـــل أيــــــــام الـــــعــــمــــــــــر..............

محمد الحارثي / رئيس التحرير مجلة سيدتي


الفرح هو قرار نتخذه، نصنع سحائبه للغير لتمطر خيراته علينا. فاصنع الفرح للآخرين لكي تسعد. اهتم بمشاعر من حولك ليشعروا بك. بادر بالاهتمام وفسر الأمور بشكلها الإيجابي. تغافل عما هو سلبي، فالتغافل كما يقول أهل الرأي سر الحكمة. يمكن لنا أن ننسج أجمل فصول الحياة، بنقش السعادة في صفحاتها بريشة فنان وقلب إنسان.







محطات مختلفة نسيرها في الحياة، تعطينا الفرصة أن نقف ونراجع. أن نغير المسار ونصحح الطريق. كم من دروب من الحياة مشيناها لنكتشف أن الخطى سريعة ولكن الاتجاه خاطئ. لا نعاند، ولا نحاول أن نقلب الحقائق. نضع النقطة الفاصلة، ونبدأ المشوار من جديد.






ويشكل العيد مناسبة نقف عندها قليلا. ننظر لأنفسنا ونحاسب ذواتنا. نراجع حساباتنا وننظر لمستقبلنا. نجدد علاقتنا مع الغير. نشعر بأحاسيس من حولنا، نحاول أن نعوض للأشخاص الذين تجاهلناهم في الركض شيئا من الحب. العيد ليس فقط مناسبة احتفالية، بل هو مناسبة وجدانية، تفتح لنا بوابات جديدة من السعادة، والتصالح مع الذات.






تستخدم بعض الدول في سياستها مصطلح (zero problems) أي المشاكل المعدومة. وهو مبدأ يقصد به حل جميع المشاكل مع الغير، وفتح صفحة جيدة من العلاقات مع الجميع. وهو ربما ما نحتاجه كأفراد في هذه المناسبة لإزالة أي سوء تفاهم مع أي شخص. واستغلال هذه المناسبة لتطييب ما في النفوس، وتصفية الخواطر.






الكلمة الطيبة لها مفعول السحر، والعطاء مهما كان بسيطا فتأثيره يلامس المشاعر. نحتاج أن نكون أقرب إلى أنفسنا. وأن نلغي المسافة بين الذات والأنا. الإرادة تصنع التغيير، ويمكن لنا، إذا أردنا، أن نجعل من أيامنا أعيادا نكسوها دائما بالفرح. فأجمل أيام العمر هي التي لم تأت بعد.














اليوم الثامن:






السعادة ترفض الرأسمالية






وتموت في دوائر الاحتكار






فهي تقوم على المشاركة






وترفرف في عالم العطاء



.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...