الجمعة، 17 سبتمبر 2010

....................الــــمـــــضــــيـــــئـــــة تـــــــقـــــــــرأ لـــــــــ...............

تركي الدخيل/ كتاب سعوديون في أميركا

كانت المصادفة أن ..أتلقى اتصال سريع من أختي ..تطلب المعونة لأفضل الإصدارات الجديدة



للكتب ..فذكرت لها على الفور إصدارات "غازي القصيبي رحمه الله وغفر له " ....



فردت بصوت الخيبة أنها غير متوفرة ...!!



نصحتها بعدة أسماء لكتـّاب عرف عنهم الإبداع و غزارة الإصدار ....



لكن كانت سلتها الثقافية خالية منهم .....



عادت بأخرى كانت تحمل ...من ضمنها كتاب "سعوديون في أميركا .."



لتركي الدخيل ..



نصحتني بقراءته ...لأنه نال إعجابها  ...



وفعلا كان يستحق الإعجاب ...ولربما ...استوقفتني كلمات لا تخرج إلا من حكيم ...



بعد أن تفاجأت ...بإهدائه ...



اللطيف ...



ومن مقتطفات شدّتني في هذا الكتاب ....



قال أبو عبدالله غفر الله له ...



- قد تجرب الوحدة مرة أو اثنتين ,لكن ستكتشف أنه من الصعب الجمع بين ألمين قاهرين : ألم الغربة ...و ألم الوحدة ..!!

  

- إن إشكالية الصور النمطية و التصور الوحيد للمتعة أنها تقيد المطلق ..



- الأحكام المعلبة –دون تجربة- قاصرة بليدة بعيدة عن الحقيقة



- إنك تضطر لصداقة أناس في الغربة , لم يكن لك لتتقبلهم في الوطن لولا انعدام الخيارات



- و كما كانت جنسياتنا السعودية فخراً لنا قبل 11سبتمبر في أميركا أصبح معظمنا
يدعي بأنه من دولة أخرى غير السعودية بعد ضرب برجي مركز التجارة العالمي ...


- ما أحلم الله بنا و ما أحلم الكثير من الثقافات على نزقنا و شوفينيتنا و إحساسنا الطاغي بأننا وليس أبناء عمومتنا شعب الله المختار و ما نحن والله إلا شعب الله الـــمــــحــــتـــــار ....!!!!



- أفضل ما في أميركا و أجمل ما فيها أنها طعام شهي لكل من أراد أن يأكل لحم أخيه من دون أن يكرهه الناس من حوله ومن أمامه ....
 

 
كانت رحلة جميلة قضيتها بين صفحات كتاب ...و رحلة شيقة مع فكر ...يبحث عن صدق ما قيل و روى لنا

بيننا وبين العالم الغربي ....



تضاريس ....جغرافية ...



و ثقافية ...وسلوكية ....



الحروب التي تزامنت و توالت على دولنا العربية بشكل عام ....ولدت القسوة ...زرعت خوف الأخ من أخيه



و التعامل بالشكوك والظنون ..وجعلها مرجعاً ...لتقييم الناس ...!!!



.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...