الثلاثاء، 20 يوليو 2010

.........لـــــقــــــــــاء الــــدهــــشـــــــــة ..........



وتغمرني الدهشة للقياك من جديد .....



يلفني بين يديه ...الحنين ....



يغمرني في بحر الأشواق .....



في لقياك .....



استيقظت الكثير من الأماني ....



و حيت من جديد ...الباقي من ذكرياتي ....



أيها القادم من مسافات ....



البعد ......



تغمرني الدهشة ....لأن ألقاك ...



بعد يأس ...



بعد أن منت علي ّ ...الأحلام برؤيتك .....



أين كنت ..لا يهم ...



و متى عدت ....أيضاً لا يهم .....



المهم ....



أن نداءات ...الروح أتت بك ....



أنّات الجراح الدامية لفراقك .....قد توقفت ...



في وجودك .....



كالحلم ...من بين ...المستحيل ....تظهر ...



وتتحقق ..



لم يكن وعداً منك ...و لا انتظارا ً مني ....



كان ...



الأمل المحمل باليأس .. والرجاء ....



كان الاختيار بين ..طريقين كلاهما ....



معتم ...



وكلاهما ...يسكنه المجهول .....



و أنت ....



المجهول لدي و المعرف ....



أنت المشع بين أكوام الظلام ... والمعتم ....



أنت التناقض ...المفرط ...



حيث تكون سماءك ....تكون أفكاري ..



كالفراشات ...تحلق بفرح ....



وحيث يكون ....عبيري .....



تكون أنفاسك ....كنسمات ...عابرة ....



تبث فيها ...الحياة ......



مازلت ...بدهشتي أقف أمامك ...



لا حراك ......



فــ طول بعادك أنساني ....



أشباهك ...

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...