السبت، 3 يوليو 2010

...........عـــــــنــــــــيـــــــــــد ..................




إلى أين ....لا وجهة لك ....ولا أرى لك مستقر ....



أيها الهائم ...في قفاري الحياة ...



و مضيع كل الدروب .....



إلى أين .....



يا مركب ....تضربه الأعاصير من كل جانب ....



و مازال ...بعناده ....يجدف ..إلى اللامكان ...



إلى أين ..أيها الغالي على قلبي ....



ما زلت تبحث ...وبين يديك ....



ألاف الحلول ...



بكل ما تحمله من التردد ... و التشتت



احمل لك ...كل معاني .....التشبث ...و ..الإصرار



حين ...تقطع ..مسافات العمر ....



لا تظن أن تبقى كما كنت ...



بل أنت في كل خطوة إنسان ...



وفي كل عثرة ...ألم جديد ...



أنت ...جمع من التجارب ....



قد تألفت ....في كيان ...



حي ....أنت ...حزن من الماضي ....



و فرحة يرسمها ...النجاح ...



أنت صرخة غدر لا تصمت ....



و غربة واضحة المعالم .....



قربني منك ...فأنا بلسمك ....



دعني ...بحديثي ....



انزع ..سواد الذكريات ....



دعني ...بما املك ...ادفع عنك ....



سوء ظنك ....و خطأ تفكيرك ....



ولكم ...تمنيت ...



أن تترك لي المجال ....في احتضان ...



قلب أتعبه الشرود ....



ومازال ...بكبرياء .....



يصاحب ...التردد ...



والضياع ......



و أقولها لك ..لعلك ...تسمعني ...



أتعبني همك .....

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...