الجمعة، 26 مارس 2010

.............إلــــــيــــــهــــــــــا.............





رأيت في عينيها ...المعاناة الصامتة ...



رأيتها ....في بريق ...خجل ....يسطع وقت حديثها معي ....



ملائكية ...الفكر ...



تملك كل شيء ....وتفتقد كل شيء ...



روح ...في جسد ميت ...مسجونة....



دموع في ...محجر عينيها الناعستين مأسورة .....



تحدثني ...عن ..حياة امرأة طموح ...



كسرها ....تسلط المجتمع ...و أنانيته ...



يملك أمرها ....في كل شيء ...



حتى ...اختيار حبيبها ....



تعاتب نفسها ..قائلة .....



هل صبري ...هو من عيوبي ...؟؟



هل اختناقي ...في كل ثانية أقضيها معه ....هو جزاء لصمتي ...؟؟؟



احترت ...كثيراً ...



أراعي مشاعر المقربين ....



و أنا أول ...القرابين ....المذبوحة ....



"ليتني "....كم اكتويت بنارها ....



نهشت في جسدي ...كثيراً ...



حتى فقدت الإحساس ...



لم اذكر منه إلا البقايا الآن ....



اذكر التعاسة التي ...بها احمل الحقائب ...عازمة على إنهاء ..معاناتي ...



وبها أعود إليه ...حين أجد أمامي الجدار ...الأصم ...



خاب أملي ....في سماعهم لي .....



خاب الرجاء ...فيهم ...



خاب الظن ... واختفى من حياتي ....معنى الوجود...



وحين .....دفعوني للطبيب ...



واصفين له حالتي ....



باضطراب ...المشاعر ...



واختلال الموازيين ..لدي ..



وعدهم الطبيب ....بتغيير طريقة تفكيري ....



رددت ....بنبرة البوح الحزين .....



ستفعل ....إن استطعت تغيير من حولي ....



تزفر الآهات ....



مع كل نفس ...تأخذه ....



كالجبل الجاثم فوق صدرها .....



تريد أن تزيحه ....بيدين ..رقيقة ...ترجف ضعفاً ...



حولها ...تدور الأسئلة ...



في فلك ...لا تعلم له نهاية .....



و قد كانت بداياتها ....



مع الأسئلة ....





*****إلى الرائعة ...." الـــــجـــــفــــــا " ...



سقطت دموعي ...حين كتبتك حرفاً ....



حتى الحرف ....فاقد للفرح ...



قصائدك .....ستكون بين أحضان مدونتي ......



و أنا ....هنا لا اعرف ....سوى " الــــــــوصــــــال " ......



.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...