و تعود الحياة لأصابعي
و تسري الحروف في شراييني
بعد فترة شلل اصابت تعبيري
احاول فيها النهوض
احاول كسر الجمود
البراكين في داخلي
لكن يكبلني البرود
انشأت في خاطري مئات الرسائل
عشرات الأفكار و الوسائل
تمر امام لحظي لدقائق
ثم تتلاشى في الغياب
كورق يتطاير في السماء
مشاعر الخيبة رافقتني
و العجز المخيف في قيده
آسرني
لله در الأسير ،..؟ !!
و شفى المولى من كبله
السرير ،..!!
كنت اصرخ من اعماقي
انتظر من الآخرين سؤالي
لعل العلة تزول ،..
الكل قام بالترحاب
و الكل من حولي حضور
مع الفكرة و الجملة والحروف
لكن الرسائل لم تكتب
و المشاعر لم تدون
رب عين محب صابت معاقل الحروف في حبك
كبلت بسهمها مورد من نقي المشاعر
يكتب لك ،..
لذا لدفع عنا الضرر
نحتاج منك سيدي أثر ،..
:)