تضيع قطرات الماء في المحيط
و تدفعها حرارة الشمس و اللهيب
للإنعتاق بحرية في الهواء
تعلو حتى تحتضنها السماء
تهيم في فرح بأن الحياة ابتدت
تدور في غمرتها بين الجموع
حتى تجمعها سمائها القطرة تلو قطرة
و تعيدها لموطنها بما يشبه البكاء
حبك الذي سكن القلب
كقطرات ،...
يهجرني حينً و يعود لي احيان
حبك الذي غفل عن موطنه
يهجره كقطره ،...
لكن يترك خلفه من الأثر محيطات
اعيذه من درب اللاعوده
اعيذه من تقلب الشعور و الكلمات
اعيذه أن تتجاهله الحواس
و اعيذه أن لا تسعفني به المسافات
اعيذ قلبك من كل خير لا يعود
إليه،..!!!
و اعيذني من يد تأخذ الخير
ولا تعيده إليك ،...!