وإن عاد يوماً ....
فأخبره ...
بأنني ... نازعت المهلكات في غيابه ..
أسرني الصمت ... طمعاً في لقاءه ..
و اكتفيت بالصوم عن الحياة ...
حتى ....
يتسنى لعيني .... فطرها
إن عاد يوماً ..
وأظنه لن يعود ....كما أيامي الخالية
فأغمر يدك في بحر كفه ...
و لا يمنعك صيف جبينه ...
من احتواء شتاء أحضانه ...
خُذ حفنة ... من تراب ... الأرض
و أهدها له ...
أتراه ... سيفهم مغزاها
أو أن قلبه ...يعي معناها
فإن خانه فكره ...
و خدعته ... نفسه ... بكبرياءها
فارحل ..ولا تأسف عليه ...
أما إن أسعفته ذاكرته ..
و استيقظ قلب أعرفه ...
فسيعلم ...
أن ... التكبّر ...
أوهمه ...
بأن أصله لا يعود للتراب ...
وأنني منه ...
مشتّقة ...
و مشتاقة ...
قد زرعت له ....
من حولي ألآف الأعذار ....
في رجــــاء ....
وصـــــــالـــــــــه .......