السبت، 31 أكتوبر 2009

هــنـــيــئـاً لــقــلبي ....




بعد عناء السفر....



ورحلة قد كتبها لي ....



القدر ...



قدمت الى الدار ...



بداخلي ...



شوق يأنّ ...



وذكريات تحنّ ...



أخرجت ...



مفاتيح الفرج ...



بعد طول انتظار ...



وولجت ...



الى جنة تربعت ..في صدري ...



لعدد من السنين ...



أخذت أقبّل أركانها ....



واحتضن عتباتها بحب ...



بجانب هذه الأريكة ...



كنت أنظر إليه ..



وبعينه القاحلة ...كان يرمقني ...



بعينه التي لم تفتقدني ...



ولم تسأل في يوم عني ...



ولم يدق قلبه ...



لوهلة في حضوري ...



و هذه الأريكة ...



كم حملت ..من صور لنا ...



حملت خصاماً..



وعتاباً..



واعتذاراً..تخالطه القُبل ...



وضحكات ..تدمع منها المقل ..



و أنا على يقين بأنك تنظر لها ...



كما تنظر لي ..الآن ...



شيء ..
لا يعنيك...



ولم تكن يوماً ..



تشعربه ..



أو تتأثر بفقده ...



وهنيئاً لقلبي ..



الذي أفنى سنوات من عمره ...



لقلب...



لم ينبض ...



وذاكره ..



خاليه ..



إلا من النسيان ...



وشيء من النكران ..



وهنيئاً ..



لقلبي .....

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...