.......... إســـــتــــجــــابــــة !!! ............

استيقظ كل صباح ،..

انزع لحاف الهمّ واليأس ،...

انزع لحاف الأحلام 

اغتسل بماء الحياة 

اتخلص من وهم يسكن الأحداق

و ازيح سدادة التسويف 

عن أذن انهكها العتب ،.. 

في كل صباح ،..

اعد إفطاري ،..

من رقاقة أمل ،..

ممزوجة بكثير من التمني ....

اشرب الحكمة 

كأساً مرّ المذاق 

لكنه للنفس ترياق ،...

ألبس الهمّة هنداماً 

واتزين بالإبتسامة 

انتعل الطموح حذاء عالي الإرتفاع

و احمل الرجاء والصبر حقيبة

باهضة الثمن ،...

اخرج من الدار ...

وادعوا الله بأن يفتح لي ابواب "الخير"

فتشرق  "أنت" من ،..

امامي !!!

.............. مــــن الـــــقـــــلّـــــة !! ..........

اصبح من ضمن المسلمات

بأن رؤيتك تفتح اسارير الحياة

تجعل من نور وجهك نداء للأمنيات

صوتك الذي يسري في الوجود 

يبعث البشرى ينشر الفرح و السرور

الإصرار على النجاح لا يتصف بها الكثير

و أنت من القلة التي تهوى المستحيل 

علمني بريق عينك بأن الأمل لابد يشرق

و بأن الدروب المكتظة باليائسين 

لا تعرف لها اتجاه أو دليل ،...!!

علمني طهر قلبك بأن مواجهة النفس

هي الأساس ،

منها تبدأ الأسئلة

و بها تختتم الإجابات ،...!!

الحوار مع الذات خير علاج 

و التفكر في الأحوال ،..

يغلق منافذ وفي العقل يُشعل سراج،..!!

علمني حضورك 

قيمة الوقت ،....

علمني ،...

قيمة المكان ،..

لكن عينيك ،...

تنسيني ما تعلمته ،...!!!

.............. اعـــــيــــذه !!!! ..............،

تضيع قطرات الماء في المحيط

و تدفعها حرارة الشمس و اللهيب

للإنعتاق بحرية في الهواء 

تعلو حتى تحتضنها السماء 

تهيم في فرح بأن الحياة ابتدت

تدور في غمرتها بين الجموع

حتى تجمعها سمائها القطرة تلو قطرة

و تعيدها لموطنها بما يشبه البكاء

حبك الذي سكن القلب

كقطرات ،...

يهجرني حينً و يعود لي احيان

حبك الذي غفل عن موطنه

يهجره كقطره ،...

لكن يترك خلفه من الأثر محيطات

اعيذه من درب اللاعوده

اعيذه من تقلب الشعور و الكلمات

اعيذه أن تتجاهله الحواس

و اعيذه أن لا تسعفني به المسافات

اعيذ قلبك من كل خير لا يعود

إليه،..!!!

و اعيذني من يد تأخذ الخير 

ولا تعيده إليك  ،...!

............... قـــانـــون الـــعـــيـــش !!! .............

إن لم أكن لك يوماً محل ثقة

فلا عتب ولا ملام ،..

وإن جعلتني في دائرة التصنيف 

مثل الآخرين ،..

فلا عتب  أيضاً ولا ملام ،..

الروح التي لا تألفها 

و القلوب التي توصد الأبواب عنها

عتابها لا يكون محل إختلاف

انظر لكل أمر من حولك 

الفاكهة اللذيذة لا تحمل همك

هي تسكن عالي الشجر 

لا تسقطها أمانيك لا تسقطها نظرتك 

و الماء العذب لا يقلق من عطشك 

هو في مساره يجري كنهر 

لا يوقفه ثغرك لا يوقفه عقلك 

تتعلم في حياتك بأن الثمين 

يطلب ،..

تسعى له و لديك كامل اليقين 

بأنه مطلب ،..!!

عدم امتلاكه لا يعني الخسارة

لكن وجوده لا شك يضيف،..!!

في قانون العيش 

انهض بهمّة 

وتكلم بجرأة 

مد للخير يديك ،...

لأنه لا يستطيع أن يمسك بك،..

الخير لا يمتلك يدين .....!!!؟؟؟

............. أمـــــــــر صــــــعـــــــب !!! ...........

اعتاد كثيراً ،...

و اتعلق بهذا الإعتياد أكثر

أخشى التعود  ،...

عندما يمهد لدرب لا اعرفه 

ويجعلني رهينته ،...

التعود لفعل الصواب 

هو تعود نثق فيه

و التعود على العودة و الرجوع

عن دروب الأشرار 

هو بذاته تعود حميد 

الإعتياد في غالبه 

حل لأمر لا حل له ،..!!!

هو مهدئ  لداء لا طب له

بعض الاعتياد ،..

أمل ،..

جعل من ضربات الموج 

للسفن عامل للوصول 

جعل من قسوة الجليد

للأرض ينابيع و سهول 

لكن الاعتياد ،..

لبعض المشاعر خطر

و استمراره يفتك و يضر 

لا أريد الاعتياد 

على الاشتياق

لأنه يفتك بجميل الاحساس

تجف معه عروق القلب 

ومحتواه ،..

وأين اذهب بقلب 

تصدعت جدرانه شوقاً لك ،....

الاعتياد أمر  صعب ،...!!!

.............. دمــــــــت لـــــــي !!! ..............

السُحُب التي تحمل الخير

هي في ذات الوقت تحجب ،...!!

الشمس التي تضيء الكون

هي في ذات الوقت تحرق ،..!!

والبحر الواسع حامل الأسرار

رغم سعته ،.... يضيق و يُغرق !!!

معرفتنا في جمال الشيء ونقيضه

يوقظ بداخلنا الحقيقة ،..!!

يتدارك رحلتنا في مسارات الخيال

يمسك بعقلنا ليعيده 

لأرض الواقعية ،..!!

وقد لزمت قرارات عقلي 

مذ عرفت بأن الأصدق هو

بسببه تهذبت خصالي 

اصبحت احب بعقلانية

وافكر بإنسانية

تعلمت مزج المشاعر 

في قالب الفكر الحر

لذا يا سيدي،..

كنت لي التغيير 

في الطريقة و التفكير

صحبة جميلة 

يتخللها الكثير من التعليم

دمت لي ،....

........انـــفـــصــال الـــشـــعـــور !! ..........

(((   إلى التي كتبت بالإنابة عنها هذه الكلمات لقد فقدت بهجة هذا اليوم و عشت لحظات الألم كما لو كنت مكانك ، قاسي هذا الشعور ابكاني وتركني حزينة لبقية اليوم ...   )))

ستعيش دون شك ،..

اعتدت على العيش ،..

ولم تعرف معنى أن تحيا يوماً،..

في بحر تتلاطم امواجه 

كنت غريقاً "بنرجسية"

ومن حولك الأيدي ممدودة 

ذهب هباءاً صدى النداءات 

ذهب مع الريح،.. 

القلب الذي كان يتهيأ لرجوعك

لم يعد يطيق العيش مع الأموات 

كنت بين اليدين عزيزاً مكرماً

انسحبت اليدين ،..

أين هوت بك الريح ،... لا أراك  ..!!!

القلب الذي احتضن 

الجميل منك والقبيح  

في شبابك وقوتك ،..

ضاق به الآن بعد ضعفك

أن يحتويك ،..

جحودك ونكرانك 

لم يجعلا مكاناً للطيّب من الصفات

لم يبقيا للذاكرة مجال للإختيار

حتى جعلت من التجاهل 

حلاً فعّالاً 

و النسيان دواء ًممتازاً

علمتها كيف تقوى فوق الشعور

أن تحطم ما يواجهها من صخور

حتى استشعرت بعد عمر

بأن الحطام ،..

كان

قلبك 

وياله من شعور ،......!!!

.................. تـــــــوأم روحــــــي !!! ............

أصبحت أشبه "القهوة"

تجمعنا الأصالة في الأساس 

ونلتقي في حب الحداثة 

وتنوع  الأسلوب ،..

هي توأم لروحي ،..

لها ذات السمات 

و ذات التأثير على الإحساس،.. 

لا تفرض نفسها عليك لكنها تترك مكانها

خالياً ،..

 يصعب من بعدها الاحتلال ،..!!

هي ،،. أنا ...

حين تشبع عينك ،.. وصلاً ..!!

و تغمرك دفئاً حين تحتضنها يديك،..!!

هي ،.. أنا

عطرها الساري في رئتيك  ،.. 

يوقظ قلبك الغافي  ...

يصالح الكثير من مشاعرك ،..

هي ،... أنا 

تعرف جيداً كيف تجدها 

و كيف برحابة صدر تلتقيك ،...

تجد لكل عتبْ 

نكهة جديدة من اللذة ،..!!

و لكل رشفة حُب 

خليط من مشاعر البهجة ،..!!

هي ،.. أنا 

مهما حاصرتها النيران ،...

تزداد ثقة  ...

تعلقك بها أكثر ،... لمقاومتها 

هي ،... أنا 

تسعد صباحك 

و مع غروب الشمس 

تثري لك مساءك 

وبينهما ،.. 

تترك لك حرية 

الاختيار ،...!!