من حطام كل شيء ،….
تعود يدي بمجدافها الوحيد للحياة
تجدف وتقاوم أمواج من أحداث هائجة
أهو الخوف
أم هي الشجاعة ،….؟!!
من ضيق الساعات
وضيق الأنفاس
تمسك اصابعي
بنافذة الكتابة ،….
تطلب الحياة
كن كالشمس لأصابعي
تذيب الصقيع
وكن كالغيم لقلبي
تغسل الشكوك
وكن كالطير لعقلي
يشنّف الآذان
كم بقي من الوقت لأهدره ؟!
وكم بقي من المشاعر لأتجاوزه ؟!
كم بقي من مشهد تغص به جوارحي ؟!
وكم بقي من حلم اكتنزته “للحظة المناسبة “؟!!
سأقف في شرفتي للحياة
كطائر يقبل وجنتي الصباح كل يوم ،….