الأربعاء، 26 يوليو 2017

.............. إحــــــســـــان !!! ..................




في ليلة ظلماء


سقط ،...


سقط في غفلة 


رغم محاولاتي الفاشلة


لإلتقاطه


وعاد لي مختلف ،...


رغم سقطاته المتكررة


لكنه يعود لي


صحيحاً دون أثر


كانت جميعها 


في وضح النهار 


و امام مرئ من عيوني


لهفتي 


حبي


واهتمامي


لقد كان يعود 


كما اعهده 


خالياً من أي نقص


نقياً من أي عيب أو خدش


لكن في هذه الليلة


المعتمة 


عاد مختلف 


مليء بالعيوب


على وجهه بان أثر


الجروح


السقوط كان نتيجة طبيعية


وحتمية 


فالارتطام بجسم صلب


كسر أهم ما فيه


النقاوة والشفافية


والإحتكاك بوجه  غير سوي


ترك في أعماقه شرخ 


يصعب التعامل معه


مهما كانت النيّة


هذا الهاتف المحمول 


ذو الشاشة المهشمة


كم يشبهك،...!!!


رغم محاولات أناملي 


المرور بخفة على سطحه


لكنه بمحاولاتها


يشقيها ،....؟!!


ورغم عزمها على الوصول 


والتواصل 


لكنه بالتجريح 


يدميها ،...؟!!


فلا تعتب علي يا جنتي


بالتعامل معك بحذر


فجرح الأنامل التي 


تكتب لك منذ زمن


ليس 


جزاءً لإحسانها ،....!!!


.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...