في جمع من اللطيفات
اخذت استراحتها
قدمت إحداهن
فنجان القهوة لها
ومع قليل من الرشفات
صدحت الكثير من الضحكات
بنظرتها المرسلة
بإبتسامة مشاكسة
قالت لها
أنا لكِ قارئة فنجان
وعليكِ أجري إن صدق
ولكِ الأجر إن كذب
حماسها و ثقتها العالية
جعلتها تترك لها المجال
ولم تخلو تنبؤاتها
من تعليقات ساخرة
وتحجيم من أهميتها
حتى طلبت
بأن تترك المجال
للعقل والقلب
في اختيار ما يضمره
و بالبصمة،..
تنهي حكاية فنجان
زارها على عجل
طيفه ،...
اضمرّت و بصمّت،..
بخجل ،..
ضحكت قارئة الفنجان
قائلة
تدور في الفنجان
الكثير من الصور
والعديد من الفصول
لكن من العجيب
أن يظهر في الفنجان
ديناصور ،..
:)