كثيرة هي الأجساد الحاضرة،..
لكن بين الضلوع قلوب مهاجرة
و عقول بأفكارها متلازمة
الحضور دون قلب شغوف
زرع لا يصله الضياء
و الجلوس بفكر مشغول
حياة معلقة بين الأرض والسماء
الأجساد عناوين الأرواح
لكنها ليست نزلها الدائم،..!!
هي حبيسة الأضلاع حقاً
لكنها ،..... جامحه !!
لذلك ظهر علم لغة الجسد ،..
ليفهم المشاعر والأفكار
التي كتم سرّها اللسان
و نطقت بها جوارحه ،..!!
لكن الكاتم الأمين ،...
حين يفصح ،..
لابد أن يحضر جسد
و تسكن بين الأضلاع
روح ،...!!