كما يتدثر الخائف الوجل بلحافه،..
كما تلجأ الكائنات للإختباء
من صوت الخطوات المجهوله ،..!!
اهرب من هذا الكون الفسيح
إلى "مدونتي"
ألتحف كتاباتي
و امسح الدمع الحزين بكلماتي
أنا طبيبة نفسي
حين يكثر من حولي " الوباء"
عندما يشّح من لدنك "العلاج"
يبدأ طوفان المشاعر "المعطبة"
بالخروج ،..
ينساب من بين أصابع يدي حبراً،..
و يفيض من عيني كالسيل يجتاح
الوجنات،..
اتركه في مدونتي
كصفحة من يومياتي ،..
تذهب لكنها لا تعود،...
باقية كصورة يأسرها الإطار
حبيسة المواقف و الأسرار
ربما يتصفحها الآخرين
بإستطلاع،...
لكنها بالنسبة لي
كانت مصدر الأوجاع،...!!
تخيل ،...
كيف للحب أن
يكون وجعاً ،....!!!؟؟؟
و أن لا تكون طبيبي ،..!!!