لم يكن وقع الخبر هيّناً
رحيلك موجع ،..
و رائحة الموت لا تزال
تعبق بالمكان ،..
"محمد" أي ندب تركت خلفك
و أي جرح غائر يملأ صدورنا
بعد فقدك،..
سبحان من مهدّ الأحداث
ليختارك
فارسل أبويك لبيته يطوفانه
ثم بعث بإمرأة من سورية
لتطلب من أمك مواساتها
لشهيدين من أبنائها و أسيرين
لا تعرف مصيرهما
إنه لطف الله ورحمته
قمت بالإتصال بهما
لتهدأ نفسك حين سألتهما
رضاهما عنك..،
و لطف بابن خالتك الذي استأذنك
ليصحب والدته
فانفردت بملك الموت وحدك
"محمد" أيها اليافع
أيها الحافظ لكتاب الله
أي حزن طبعت
و أي خوف يتملكنا بعدك
يا رب حسن الختام